مؤتمر شباب بين الاعتدال والتطرف يختتم أعماله ويصدر توصيات
منال عبد السلام
اطلق كيان شباب إيد فى إيد مؤتمراااعن الاعتدال والتطرف
بحضور قامات مصريه شبابيه
لوضع
حلول مقترحة لمواجهة التطرف
ليخرج المؤتمر بتوصيات
لمواجهة التطرف بشكل فعال،
ليجب اتباع استراتيجية شاملة تتضمن أبعاداً اجتماعية وثقافية وتعليمية واقتصادية ودينية.
١- تعزيز التعليم والتثقيف:
•مناهج تعليمية معتدلة: تطوير مناهج تعليمية تُعزز قيم التسامح، وقبول الآخر، والتفكير النقدي.
•التوعية بالقيم الإنسانية: نشر مفاهيم العدالة، الحرية، والمساواة لتشكيل وعي شبابي مستنير.
•تدريب المعلمين: تأهيل المعلمين لتوعية الطلاب بمخاطر التطرف وغرس قيم الحوار البناء.
٢- الاهتمام بالجانب الاقتصادي:
•خلق فرص عمل: توفير فرص عمل للشباب للحد من البطالة التي قد تقود إلى التطرف.
•دعم ريادة الأعمال: تشجيع الشباب على تأسيس مشاريع صغيرة من خلال توفير التمويل والتدريب.
•محاربة الفقر: تحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر عرضة للاستغلال من قبل الجماعات المتطرفة.
٣- تعزيز دور الإعلام:
•مواجهة الخطاب المتطرف: نشر برامج توعوية تكشف زيف الفكر المتطرف وتُظهر عواقبه.
•إبراز النماذج الإيجابية: تسليط الضوء على قصص نجاح لشباب ساهموا في بناء مجتمعاتهم.
•مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي: الحد من نشر المحتوى المتطرف عبر الإنترنت ومنصات التواصل.
٤- إشراك المؤسسات الدينية:
•خطاب ديني معتدل: دعم رجال الدين في نشر الفهم الصحيح للدين ومحاربة التفسيرات الخاطئة.
•الحوار بين الأديان: تعزيز برامج الحوار بين الأديان والثقافات لتقريب وجهات النظر.
•محاربة الفكر المتطرف دينياً: تنظيم دورات تدريبية تهدف إلى تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة.
٥- تعزيز التماسك الاجتماعي:
•تشجيع الحوار المجتمعي: خلق منصات للشباب للتعبير عن آرائهم ومناقشة قضاياهم بحرية.
•تعزيز العمل التطوعي: إشراك الشباب في أنشطة مجتمعية تعزز الانتماء والروح الجماعية.
•محاربة التمييز: ضمان العدالة الاجتماعية ومعاملة جميع الفئات بالمساواة.
٦- دور الأسرة:
• التربية السليمة: غرس قيم التسامح والاعتدال في نفوس الأبناء منذ الصغر.
• مراقبة السلوك: متابعة الأبناء والتأكد من عدم تعرضهم لأي تأثيرات سلبية.
• بناء بيئة داعمة: تعزيز التواصل الأسري لتجنب شعور الأبناء بالعزلة.
٧- الجهود الأمنية والقانونية:
• مكافحة التنظيمات المتطرفة: رصد الجماعات المتطرفة وتفكيكها بشكل قانوني ومنظم.
• إعادة التأهيل: تقديم برامج لإعادة دمج الشباب المتطرف في المجتمع بعد تأهيلهم.
• التعاون الدولي: تعزيز التعاون بين الدول لمكافحة الإرهاب ومصادر تمويله.
٨- التكنولوجيا والابتكار:
• مراقبة الإنترنت: استخدام التكنولوجيا للكشف عن الأنشطة المتطرفة على الإنترنت.
• التوعية الرقمية: تطوير حملات إعلامية إلكترونية لنشر القيم الإيجابية بين الشباب.
وتأكيدااالمواجهة التطرف يتطلب منا نهجاً شاملاً يتضمن التعليم، تحسين الظروف الاقتصادية، تعزيز الحوار، وتكاتف المجتمع بأسره. الاستثمار في الشباب وتوفير بيئة داعمة لهم هو الحل الأمثل لبناء مستقبل خالٍ من التطرف.
جاء المؤتمر بحضور الشاب القيادى سامح الشيخ نائب رئيس الكيان والشاب القيادى مصطفى بليغ المدير التنفيذى للكيان
اللواء أ.ح مهندس / حافظ حسن
مساعد وزير الصناعه والتجاره الاسبق-خریج الكلیة الحربیة عام ۱۹۸۷، ماجیستیر العلوم العسكریة من كلیة القادة والأركان ۱۹۹٦ كأول نقیب في القوات المسلحة. زمالة كلیة الحرب العلیا من أكادیمیة ناصر العسكریة،
زمالة كلیة الدفاع الوطنى من دولة الھند.
-رئیس وفد مصر في العدید من الدول الأفریقیة والأوربیة و الولایات المتحدة الأمریكیة.
وعن الأزهر الشريف فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد علي أحمد الناغى
مدير الإدارة العامة للدعوة والإرشاد بالجيزة ، العميد محمد رزق
قائد الحرس الجمهوري الفلسطيني
، النائب احمد قناوي
عضو مجلس الشيوخ والامين العام لحزب العدل وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
،والقيادى محمد فوزي
باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجيه
المهندس امير عبدالعزيز
مبرمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستشارة تريزة فرج
المحامية وعضو حملة دعم مؤسسات الدولة وممثلى فيادات
المجتمع المدني
و حضور نخبة كبيرة من الشباب من الجنسين المصريين والعرب والأفارقة
المستشار أحمد يونس أبوهيسة
المفوض العام لمنظمة ميكرس مصر للدراسات والبحوث السياسية والإستراتيجية والاقتصادية وحقوق الإنسان
ومسؤول الاتصال والمتابعة السياسية والشؤون الخارجية بكيان شباب أيد في أيد
الشريف عزام بركات الدولة الشقيقة الاردن
العميد محمد رزق الدولة الشقيقة فلسطين
ونخبه من رجال الاعمال وممثلى الاحزاب المختلفه ورجال الدين والشعب والشيوخ والساده الصحفيين والاعلامين وممثلى لوزارة الشباب والرياضه والتعليم والصحه واساتذة الجامعات المختلفه