مؤسسة الفريق التطوعى للعمل الانسانى تطلق ندوه تثقيفية “أثر الضغوط السكانية على التنمية المستدامة بمكتبة القاهرة الكبرى

52

منال عبد السلام
تضامنا مع احتفالات اليوم العالمى للسكان أطلقت مكتبة القاهرة الكبرى بالتعاون مع مؤسسة الفريق التطوعى للعمل الانسانى بقيادة الدكتور السفير مصطفى الشربينى ندوة ثقافية بعنوان : “أثر الضغوط السكانية على التنمية المستدامة” تحت اشراف يحيى رياض مدير المكتبة .

أقيم اللقاء مساء أمس 15 يوليو 2024م حيث افتتحه
الدكتور السفير مصطفي الشربيني الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ والمراقب باتفاقية باريس لتغير المناخ بالأمم المتحدة

حيث استعرض مشروع الفريق التطوعي منذ بدايته وصولا إلى اليوم .

حاضر منتدي الضغوط السكانية
بالجلسة الأولي بعنوان أثر الضغوط السكانية علي الكوكب والاقتصاد
الناتجة الدكتوره سولاف درويش وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب
الاستاذ الدكتور مجدي علام رئيس الاتحاد النوعي للمناخ ومستشار مرفق البيئة العالمي بالأمم المتحدة
الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي
الجلسة الثانية : بعنوان الضغوط السكانية والأسرة المصرية
الاستاذة الدكتورة ايمان أنيس استاذ بكلية فنون تطبيقية جامعة حلوان وعضو مجلس أمناء سفراء المناخ
الاستاذة الدكتورة أميمة عيسي عضو مجلس أمناء مبادرة سفراء المناخ
الاستاذة الدكتورة منال خير استاذ الاقتصاد بجامعة حلون وعضو مجلس أمناء سفراء المناخ
الدكتورة زينب احمد عضو مجلس أمناء سفراء المناخ
احيت الندوة بكلمات مصريه اصيله الشاعرة الصغيرة رضوة وليد التي ألقت القصائد في احتفالية قادرون باختلاف أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي
كما جاء بحضور ممثلا عن المنظمه المصرية العربيه لحقوق الانسان والتنميه بقيادة المستشار” احمد عبد الستار ”
نائبا عنة المهندس اشرف فؤاد مدير عام المنظمه والمهندس مصطفى عسل مدير لجان تقصى الحقائق بالهيئه العليا
واللواء اشرف عثمان
والاستاذذ الدكتور الاعلامى
“خالد عياد” بقناة مصر الزراعيه وباقة من السادةه الصحفيين والاعلاميين
اكدت النائبة سلاف درويش والتى اشارت إلى أن الزيادة السكانية ثمثل خطورة على التنمية المستدامه وأوضحت اختلاف ثقاقات الوجه القبلى والبحرى وسكان القاهرة ، وأكدت على أنها لا تمنع الحريات ولكن لا بد أن تكون وفقا للإمكانيات المتاحة ، حيث إن ثقافة الإنجاب ليست مرتبطه بمتعلم أو أمي ولكن على حسب ثقافة عائلته ، كما أكدت على أهمية الحرص من التزايد السكانى الذى يمثل خطورة على اى مشروع تنموي ، إن المشروع يهدف إلى الحد من الزيادة السكانية، وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة، التي تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب، مع الالتزام بمبدأ عام وهو حق الأسرة فى تحديد عدد أبنائها، وتأمين حقها في الحصول على المعلومات وفى الحصول على وسائل تنظيم الأسرة التي تمكنها من الوصول إلى العدد المرغوب من الأطفال .

كما ناقش الدكتور محمد عبد الفتاح مدير عام اتحاد التعليم والبحث العلمى خطورة الزيادة السكانية من خلال محاور أوضحت الفرق بين التنمية والنمو والتنمية المستدامة والعداله الاجتماعية ، ومحاور حول التعليم والتعليم التكنولوجي والفرق بين الإمكانيات والواقع للإنسان وأكد على ضرورة النجاح والاستمرارية والاستقرار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وناشد جميع العاملين والموظفين أن يحافظوا على مؤسسات الدولة المصرية .

كما تحدث الدكتور مجدى علام مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب عن تأثيرات التغيرات المناخية على مصر والمنطقة العربية وكيفية مواجهتها ، وأشار على مشاكل المناخ من 93 وأوضح سرعة الرياح والعواصف بهذا الكم يزيل مناطق بأكملها مما يدل على التطرف المناخي ، وأثنى على أن الدولة المصرية على الطريق الصحيح فى الإنتاج الزراعي والإنتاج الصناعي .
وقد سلط اللقاء الضوء على المعايير التسعة لإعلاء الحق الإنساني في تنظيم الأسرة وهي :

تجنب التمييز حيث لا ينبغي أن تمنع خدمات تنظيم الأسرة و المعلومات المتصلة بها بسبب نوع العرق أو الإعاقة أو الحالة الاجتماعية، وإتاحة الخدمات ذات الصلة حيث ينبغي للبلدان ضمان تيسير حصول الجميع على البضائع والخدمات المتصلة بتنظيم الأسرة، وكذلك القبول؛ إذ ينبغي أن تتاح خدمات موانع الحمل والمعلومات المتصلة بها إتاحة تحفظ الكرامة، وبما يحترم القواعد الأخلاقية للمهن الطبية واحترام ثقافة الأفراد، والجودة .

فينبغي أن تخلو المعلومات المتصلة بتنظيم الأسرة من الأخطاء العلمية وأن تنشر بشكل واضح. يذكر في عام 1994م، شكل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي عقد في القاهرة حدثا بارزا وأحدث تحولا في التفكير العالمي بشأن قضايا السكان والتنمية، وتبنى جدول أعمال جريء، واضعا بموجبه كرامة الأفراد وحقوقهم