مؤسسة Cowen الأمريكية تحذر من مخاطر سياسات بايدن تجاه الشركات الصينية
حذرت مؤسسة Cowen الأمريكية للأبحاث من زيادة المخاطر على المستثمرين الأمريكيين في الصين،
حيث تتبع إدارة الرئيس جو بايدن نهجا أكثر شدة تجاه بكين مما كان في عهد دونالد ترامب.
حذرت مؤسسة Cowen الأمريكية للأبحاث من زيادة المخاطر على المستثمرين الأمريكيين في الصين،
حيث تتبع إدارة الرئيس جو بايدن نهجا أكثر شدة تجاه بكين مما كان في عهد دونالد ترامب.
مخاطر أكثر على الشركات المالية العاملة على المحور الصيني مما كان يمثله الرئيس ترامب”.
وأضاف: “نعتقد أن نهج فريق بايدن سيكون إستراتيجيا ومتعدد الجوانب وفعالا أكثر في مواجهة
الصين، مقارنة بفريق ترامب”.
واعتبر أن الضغط المستمر من قبل الإدارة الحالية سيترجم على أرض الواقع بما كانت تسعى إليه
البورصات الأمريكية
وأوضح سيبرت أن هناك تشريعا منذ العام الماضي بشأن نشاط الشركات الأجنبية في البورصات الأمريكية،
التوجه إلى بورصة هونغ كونغ بدلا من البورصات الأمريكية.
وينص القانون الذي وقع عليه ترامب في ديسمبر الماضي، على عدم جواز اكتتاب شركات أجنبية في
الشركات العامة الأمريكي (PCAOB) على مدار ثلاث سنوات على التوالي.
ولدى المجلس المذكور أكثر من 300 حالة لرفض الشركات الخضوع للمراقبة، ومعظم تلك الحالات
البورصات الأمريكية قبل الكشف عن عمليات احتيال من قبلها كبدت المستثمرين خسائر ضخمة.
وفي العام الماضي قامت 30 شركة صينية بالاكتتاب الأولي العام في السوق المالية الأمريكية
الإلكترونية “علي بابا”.
ومع ذلك يشير المتفائلون إلى أن مهلة الـ3 سنوات المنصوص عليها في القانون ستتيح للشركات
صعوبات مستقبلية
ويتوقع سيبرت في تقريره أيضا أن تمنع إدارة بايدن الأمريكيين من الاستثمار في البنوك الصينية،
إضافة إلى توسيع “القائمة السوداء” للاستثمار، لتشمل الشركات المرتبطة بالجيش الصيني.
كما ستواجه الشركات الصينية صعوبات أكثر في شراء شركات مالية أمريكية في ظل القيود على
وصول الجهات الصينية إلى البيانات الشخصية للأمريكيين، التي فرضتها واشنطن.
وأشار سيبرت أيضا إلى بعض الإجراءات القصوى والأقل احتمالا التي قد تتخذها إدارة بايدن، وتشمل
أن يؤدي إلى تخلي الأجانب الآخرين عن سندات الخزانة الأمريكية التي تعتبر الصين أكبر مستثمر فيها.
السابق بوست