نشرت حركة الجهاد الإسلامي، مساء الاثنين، مقطع فيديو للرهينة الإسرائيلية أربيل يهود البالغة 29 عاما، عبر قناتها على تيليجرام.
ووفقاً لمصادر إسرائيلية، يبدو أن الفيديو قد تم التقاطه قبل يومين، وتحديداً في يوم السبت 25 كانون الثاني (يناير)، وهو اليوم الذي تم فيه إطلاق سراح الرهائن الأربع.
يبدأ الفيديو بتعريف أربيل عن نفسها وتاريخ ميلادها ومكان إقامتها ورقم هويتها الإسرائيلية (تودات زيهوت) ورقم هويتها العسكرية.
وذكرت أيضًا أنها خدمت في جيش الدفاع الإسرائيلي بين تشرين الأول (أكتوبر) 2013 وتشرين الأول (أكتوبر) 2015.
“إلى عائلتي: أنا بخير، أفتقدكم كثيرًا وأتمنى أن أعود إليكم قريبًا، مثل الفتيات الأخريات اللاتي تحررن”.
وتوجهت بعد ذلك إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلة: “أطلب منكما أن تفعلا كل ما في وسعكما لضمان استمرار وقف إطلاق النار كما هو مخطط له، حتى يتمكن جميع المختطفين من العودة إلى ديارهم بأمان ويتم إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين وعودتهم إلى ديارهم بأمان”.
ويأتي ذلك بعدما كشف يوم الاثنين أن يهود، إلى جانب جندي المراقبة في جيش الدفاع الإسرائيلي أجام بيرغر ورهينة آخر، سيتم إطلاق سراحهم يوم الخميس، في عملية نقل رهائن لم يتم جدولتها مسبقًا.
واتهمت إسرائيل حماس بخرق شروط وقف إطلاق النار من خلال عدم إطلاق سراح يهود – وهي مدنية – قبل إطلاق سراح الجنديات الأربع.
وفي المقابل، قالت إسرائيل إنها لن تسمح لسكان غزة بالعبور إلى شمال قطاع غزة – حتى يتم ترتيب إطلاق سراح المدني أربيل يهود، وهو ما تم بالفعل، ومن ثم عاد سكان غزة إلى شمال القطاع الإثنين.
