ماكرون يستقبل عبد الحميد الدبيبة الثلاثاء
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة في باريس لمناقشة عملية
تحقيق الاستقرار في ليبيا، كما أعلن قصر الإليزيه يوم الاثنين.
وستجدد فرنسا في هذه المناسبة مطالبتها بسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا فضلا عن دعمها تنظيم انتخابات،
بحسب الرئاسة الفرنسية.
وتحاول ليبيا الخروج من عقد من الفوضى والاقتتال بعد سقوط نظام معمر القذافي. وتم تكليف إدارة رئيس الوزراء الموقت
عبد الحميد الدبيبة توحيد المؤسسات الليبية والتحضير لانتخابات في 24 ديسمبر 2020 بموجب عملية أطلقتها الأمم المتحدة
في نوفمبر.
ويعتبر انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة أمرا محوريا في هذه العملية إذ تسببت القوى الخارجية إلى حد كبير بتأجيج الصراع الليبي.
وأفادت الأمم المتحدة في ديسمبر 2020 بأن ثمة 20 ألف مرتزقة ومقاتل أجنبي في ليبيا. وهم يتوزعون على مجموعات عدة
ومن جنسيات مختلفة بينهم روس وتشاديون وسودانيون وسوريون… لكن هناك أيضا مئات عدة من الجنود الأتراك الذين
يتواجدون في ليبيا بموجب اتفاق ثنائي أبرم مع الحكومة السابقة في طرابلس.
وبفضل هذا الاتفاق، دعمت أنقرة عسكريا الحكومة في طرابلس في صد هجوم نفذّه المشير خليفة حفتر، رجل الشرق القوي الذي استفاد في الماضي من دعم روسيا والإمارات العربية المتحدة وفرنسا أيضا.
وقام الدبيبة بزيارة للجزائر يومي السبت والأحد 30 مايو 2021 ودرس البلدان اللذان يشتركان في نحو ألف كيلومتر من الحدود،
استئناف الروابط البرية والبحرية بينهما. ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الليبي رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراغي الاثنين في روما.