ما التفاصيل الشائكة التي قد تحدد مصير غزة؟

0

 

“الحرب انتهت”؛ هكذا تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفخر عن نتائج اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي جاء برعايته وبعد عامين من الحرب في قطاع غزة.

وتشمل المرحلة الأولى من خطة ترامب وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي الجزئي من مناطق في القطاع، وتبادل المعتقلين والسجناء والرهائن، وقد لقيت ترحيباً في إسرائيل وغزة.

التوأم الرقمي.. نسخة منك تكشف حالتك الصحية مبكرا

لكن هناك قضايا أخرى، منصوصٌ عليها في خطة ترامب، لم تُحسم بعد، وقد تمثل تهديداً لوقف إطلاق النار، فكيف سيكون مستقبل غزة؟ وهل ستوافق حماس على التخلي عن سلاحها؟

ما مستقبل غزة بحسب خطة ترامب؟
تشير خطة الرئيس ترامب الخاصة بغزة إلى أن القطاع سيدار بشكل مؤقت عبر لجنة تكنوقراط فلسطينية غير مسيّسة لتقديم الخدمات العامة، تضم فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف ورقابة هيئة انتقالية دولية جديدة تُسمّى “مجلس السلام” الذي يرأسه ترامب، مع أعضاء آخرين ورؤساء دول سيُعلن عنهم، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

 

كما تنص الخطة على أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركاء عرب ودوليين، ستُنشئ قوة استقرار دولية مؤقتة تُنشر فوراً في غزة، لتقديم التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية مُعتمدة في القطاع، وستكون على اتصال وثيق مع الأردن ومصر اللذين يتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال. وستكون هذه القوة هي الحل الأمني الداخلي على المدى الطويل.

م