مبعوث الرئيس الأمريكي يصل إلى إسرائيل اليوم

1

وصل آموس هوكستين، مبعوث الرئيس الأمريكي، اليوم الاثنين، إلى إسرائيل، في إطار جهود منع التصعيد بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني.

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن هوكستين سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي يستحاق هرتسوغ، ووزيرالدفاع يوآف غالانت، والوزير السابق في مجلس الحرب بيني غانتس، ورئيس المعارضة يائير لابيد.

وبحسب خبراء مطلعين، فإن هوكستين لا يستطيع منع التصعيد بين إسرائيل و”حزب الله”، لكنه سيسعى إلى ذلك، لأن تأثيره على “حزب الله” يعتبر هامشيا، كما سيلتقي في بيروت مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله حبيب.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد، مساء أمس الأحد، بأن “حزب الله” اللبناني أطلق أكثر من 5000 صاروخ وقذيفة مضادة للدبابات وطائرة مُسيّرة مفخخة، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال المتحدث باسم الجيش، في مقال له، إن “تصعيد حزب الله المتزايد يقودنا إلى حافة ما يمكن أن يكون تصعيدًا أوسع نطاقًا، وهو تصعيد يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة”.

وأشار إلى أن “إسرائيل ستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية مواطنيها، إلى حين استعادة الأمن على الحدود اللبنانية، وذلك بسبب رفض حزب الله الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 1701”.

وكانت تقارير إسرائيلية قد كشفت، الجمعة الماضية، أن قادة الجيش الإسرائيلي أوصوا بإنهاء الحملة العسكرية في رفح مبكرا من أجل التفرغ للجبهة اللبنانية في مواجهة “حزب الله”.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن قادة الجيش الإسرائيلي أبلغوا القادة السياسيين بهذه التوصية، خلال اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الخميس.

يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من “حزب الله” وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

وفي الآونة الأخيرة، كثّف “حزب الله” من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية، استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة”، بحسب قوله.

وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض