متظاهرون يزيلون العلم الأمريكي ويحرقونه في واشنطن ويرفعون علم فلسطين بدلا منه
قام متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين، اليوم الخميس، بإزالة العلم الأمريكي خارج محطة يونيون في العاصمة واشنطن، قبل استبداله بعلم فلسطيني كبير.
ونشر الإعلامي الإسرائيلي، يوني بن مناحم، ظهر اليوم الخميس، تغريدة جديدة له في حسابه الرسمي على “إكس”، أكد من خلالها أنه شوهد المتظاهرون المؤيدون للقضية الفلسطينية وهم يحرقون العلم الأمريكي بعد إزالته من على سارية عالية وأسقطوه على الأرض.
وأوضح الصحفي والإعلامي الإسرائيلي أن المتظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني وهتفوا “تحيا فلسطين”، في وقت احتج المتظاهرون على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى العاصمة واشنطن.
وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، بوجود اختراق أمني للفندق، الذي يقيم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية أن متظاهرين داعمين للقضية الفلسطينية اقتحموا فندق “ووترغيت” الأمريكي والذي يقيم فيه نتنياهو، ووضعوا ديدانا وصراصير على مائدة طعام نتنياهو، بحسب قولها.
ونشرت الصحيفة شريط فيديو يوضح مدى انتشار الديدان والصراصير على مائدة طعام نتنياهو، فضلا عن إطلاق الصراصير في طوابق عدة في فندق إقامة نتنياهو، مع الإشارة إلى أن الصحيفة قد حذفت الفيديو ونشرته وسائل إعلام أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم إطلاق صافرات إنذارات الطوارئ والحريق لأكثر من 30 دقيقة، ما خلق حالة من الفوضى قبل الظهور المرتقب لنتنياهو أمام الكونغرس.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفا آخرين.