أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الجبانة التي وقعت في الآونة الأخيرة في العراق.
وندد أعضاء المجلس بشكل خاص بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة البصرة أمس، الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 20 آخرين، وأيضا الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال العراق يوم الجمعة الماضي وأسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل، وكان تنظيم داعش الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عنه.
جاء ذلك خلال بيان صحفي رسمي أصدره أعضاء المجلس ، أعربوا فيه عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسر الضحايا ولحكومة العراق .. وجددوا دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وازدهاره..مؤكدين أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
كما شدد أعضاء المجلس على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة
من جهته ،أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من المستشفى الجمهوري وسط محافظة البصرة العراقية، وأسفر عن قتلى وإصابات.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين
من جهة اخرى ، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم تفكيك خلية إرهابية مكونة من تسعة أشخاص بمحافظة وهران شمال غربي البلاد. وأفاد بيان للوزارة أن أجهزة الأمن بمحافظة بوهران تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تابعة للتنظيم الإرهابي المعروف بـ”رشاد”، مشيراً إلى توقيف تسعة أشخاص خلال العملية.
وأضاف المصدر أن عناصر هذه الخلية كانوا يستهدفون أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات، واستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تجنيد الأشخاص ودعم الأعمال الإجرامية لهذه المنظمة، ونشر أفكارها المتطرفة عن طريق منشورات دعائية تخريبية من شأنها الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد
فى سياق آخر، فجر مسلحون مجهولون اليوم برجاً للاتصالات في منطقة “قلات” بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
وأوضحت مصادر أمنية باكستانية أن المسلحين وضعوا متفجرات في قاعدة لبرج تابع لشركة اتصالات محلية، وفجروها بالتحكم عن بُعد ما أدى إلى تدمير البرج، وتعطل خدمة الهواتف الخلوية التي كانت تعمل عبر ذلك البرج. وأضافت أن قوات الأمن طوقت الموقع لجمع الأدلة، وشنت حملة تمشيط في المنطقة للبحث عن العناصر التي نسفت البرج، ولم تعلن على الفور أي جهة المسؤولية