مجلس الأمن يرد على مصر وإثيوبيا بخصوص سد النهضة

90

قال رئيس مجلس الأمن، نيكولا دو ريفيير، إن المجلس ليس لديه الكثير الذي يمكنه القيام به في أزمة سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا.

وأضاف دي رفيير، رئيس المجلس لشهر يوليو، أنه ليس لدينا سوى جمع الأطراف معا للتعبير عن مخاوفهم، ثم تشجيعهم للعودة إلى المفاوضات للوصول إلى حل، بحسب “رويترز”.

وقال نيكولا دو ريفيير سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع على الأرجح الأسبوع المقبل لبحث النزاع بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق.

يشار إلى أن مصر طالبت مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي.

وتخطط إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزانه هذا الصيف دون اتفاق مع السودان ومصر.

من جانبها، ردت إثيوبيا على طلب مصر قائلة إن “حق إثيوبيا في ملء سد النهضة يتماشى مع مبادئ الاستخدام العقلاني لمياه النيل وإعلان المبادئ الذي وقع عليه رؤساء إثيوبيا والسودان ومصر في 2015”.

وإثيوبيا غير مهتمة بتدخل مجلس الأمن وطلبت بدلا من ذلك أن يحيل المجلس القضية إلى الاتحاد الإفريقي، ورفضت إثيوبيا في السابق دعوات من مصر والسودان إلى إشراك وسطاء من خارج الاتحاد الإفريقي.

وأشار دو ريفيير، رئيس المجلس لشهر يوليو، إلى أن المجلس ليس لديه الكثير الذي يمكنه القيام به بخلاف جمع الأطراف معا للتعبير عن مخاوفهم، ثم تشجيعهم للعودة إلى المفاوضات للوصول إلى حل.

وقال: “لا أعتقد أن بوسع المجلس أن يفعل أكثر من ذلك”.

وتعلق إثيوبيا آمالها في التنمية الاقتصادية وتوليد الكهرباء على السد، في حين يشعر السودان ومصر بالقلق ويسعيان إلى إبرام اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.

وتعتمد مصر على نهر النيل للحصول على ما يصل إلى 90 بالمئة من المياه العذبة، وتعتبر السد تهديدا وجوديا، ويشعر السودان بالقلق بشأن تشغيل سدوده على النيل ومحطات المياه.