جهود مكثفة يقودها مجوعة من أعضاء مجلس الشيوخ لعرقلة التصديق على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
حيث ترغب هذه المجموعة المؤلفة من 11 عضواً من أعضاء مجلس الشيوخ الذين أعيد انتخابهم وآخرين جدد يقودهم، تيد كروز، بتأجيل عملية المصادقة 10 أيام للتدقيق في مزاعم، لا تستند إلى أدلة، حول حدوث تزوير في الانتخابات.
حيث يتوقع أن يصادق معظم أعضاء مجلس الشيوخ على فوز بايدن في التصويت الذي سيجرى في 6 يناير الجاري.
ومن المقرر أن يُنصيب بايدن، وهو من الحزب الديمقراطي، رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير/ كانون ثاني الجاري.
وكان نائب الرئيس، مايك بنس، قد امتنع عن ترديد مزاعم ترامب بالتزوير في الانتخابات. لكن مارك شورت، رئيس طاقم الموظفين العاملين مع بنس، قال السبت إن بنس يشاطر “الملايين من الأمريكيين مخاوفهم بشأن التزوير والمخالفات الانتخابية”.
وقال شورت إن بنس ” يرحب بجهود أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب لاستخدام سلطتهم المنصوص عليها في القانون لرفع اعتراضات وتقديم أدلة أمام الكونغرس والشعب الأمريكي”.
وسيتولى مايك بنس بصفته رئيساً لمجلس الشيوخ مسؤولية الإشراف على الجلسة التي ستعقد في 6 يناير
حيث صادقت جميع الولايات الخمسين على نتائج الانتخابات، وبعضها فعل ذلك بعد عمليات إعادة فرز للأصوات وعمليات طعن قضائية.
وحتى الآن رفضت المحاكم الأمريكية 60 طعناً تتحدى فوز بايدن بالانتخابات. ولم يحقق ترامب سوى كسباً صغيراً واحداً، يتعلق بعدد صغير من أوراق الاقتراع التي أرسلت بالبريد في ولاية بنسلفانيا، وهي إحدى الولايات التي فاز بها بايدن في السباق الانتخابي للعام المنصرم.