طالبت محكمة إيرانية الحكومة الأمريكية بدفع أكثر من 22 مليار دولار، وفق ما أعلنه الثلاثاء الناطق باسم السلطة القضائية في إيران. وقال أصغر جهانغير إن “بصمات الولايات المتحدة واضحة في العديد من الجرائم التي ارتكبت في إيران، بما في ذلك خلال أحداث خريف 2022 المريبة”. واتهمت طهران واشنطن بتقديم “دعم مادي ومعنوي” للمتظاهرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت حينها إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها عقب توقيفها بشبهة خرق قواعد اللباس الصارمة التي تفرضها الجمهورية الإسلامية على النساء.
لماذا حذرت الأمم المتحدة من الذكاء الاصطناعي وما علاقة الدول الفقيرة به؟
أفاد ناطق باسم السلطات القضائية في إيران الثلاثاء بأن محكمة إيرانية طالبت الحكومة الأمريكية بدفع أكثر من 22 مليار دولار. ويأتي ذلك بدعوى أن واشنطن “دعمت” الاحتجاجات العام 2022 واسعة النطاق التي انطلقت إثر مقتل مهسا أميني.
لماذا حذرت الأمم المتحدة من الذكاء الاصطناعي وما علاقة الدول الفقيرة به؟
واندلعت الاحتجاجات في أيلول/سبتمبر 2022، إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها عقب توقيفها بشبهة خرق قواعد اللباس الصارمة التي تفرضها الجمهورية الإسلامية على النساء.
وقال الناطق باسم السلطة القضائية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي دوري إن “بصمات الولايات المتحدة واضحة في العديد من الجرائم التي ارتُكبت في إيران، بما في ذلك خلال أحداث خريف 2022 المريبة”.
وأفاد بأن “محكمة في طهران أمرت الحكومة الأمريكية بدفع أكثر من 22 مليار دولار لقاء تقديمها دعما مادية ومعنويا لمثيري الشغب في 2022”.
وتسببت وفاة أميني باضطرابات استمرت عدة شهور، وأدت إلى مقتل مئات الأشخاص بينهم عشرات عناصر الأمن. وتحرّكت السلطات لإخماد ما وصفتها بأنها “أعمال شغب” حرّضت عليها جهات خارجية، وأوقفت الآلاف.
تخلّ متزايد عن “قواعد اللباس”
واتّهم جهانغير الولايات المتحدة وإسرائيل بتأجيج التوترات و”استغلالها” في إيران حينذاك من دون تقديم تفاصيل إضافية. وقال إن “هذه الأعمال تسببت بمقتل أبرياء وبأضرار مادية كبيرة، خاصة وعامة”.
