محمود عباس: القدس عاصمة فلسطين الأبدية ولن نفرط في حقوق شعبنا
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، ألا سلام ولا أمن ولا اتفاق ولا انتخابات من دون القدس، مشددا على أن “طلب السلام لا الحرب لكن لن نفرط في حقوق شعبنا”.
وأضاف خلال كلمته أمام البرلمان العربي، أن ما تقوم به إسرائيل في غزة “إرهاب دولة منظم وجرائم حرب” يعاقب عليها القانون الدولي، مؤكدا “عدم التهاون في ملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية”.
كما أشار إلى أن “العمل منصب على وقف العدوان على شعبنا في القدس والضفة وغزة”.
تدخل الإدارة الأميركية
وكان الرئيس الفلسطيني، أكد خلال لقائه المبعوث الأميركي هادي عمر، على “ضرورة تدخل الإدارة الأميركية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كل مكان، ووقف التصعيد الإسرائيلي، والبدء بجهود للتوصل لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، لأن الأمن والاستقرار سيتحققان عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية”.
إلى ذلك، شدد على أن “الجانب الفلسطيني مستعد للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية، من أجل تحقيق السلام العادل والدائم الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وفق ما أقره القانون الدولي”.
يشار إلى أن البرلمان العربي عقد جلسة طارئة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة رئيس البرلمان عادل بن عبد الرحمن العسومي، ومشاركة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والرئيس الفلسطيني.
وتناقش الجلسة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وانتهاكاته المستمرة لحرمة المسجد الأقصى، وعدوانه على قطاع غزة، فضلاً عن التهجير القسري لأهالي حي الشيخ جراح، وسياسة الاستيطان التوسعية المستمرة في الأراضي الفلسطينية.