“مراسلون بلا حدود”: 50 صحافياً قتلوا في العام 2020
“منظمة مراسلون بلا حدود” تصدر تقريرها السنوي وتكشف عن مقتل 50 صحافياً خلال العام 2020، وتقول إن معظم الصحافيين قتلوا في دول لا تشهد حروباً.
اعلنت “منظمة مراسلون بلا حدود” عن مقتل 50 صحافياً خلال العام 2020. وجاء في التقرير السنوي للمنظمة أن الصحافيين قتلوا في دول لا تشهد حروباً، فيما انخفضت نسبة الصحافيين القتلى في مناطق النزاع من 58 % في العام 2016 الى 32 % خاصة في سوريا واليمن وأفغانستان والعراق.
وأشار التقرير إلى أن معظم الصحافيين قد تم استهدافهم عمداً هذا العام، ما دفع المنظمة إلى وصف هذه الحوادث بـ “الوحشية”.
وسجلت المكسيك أعلى نسبة من الصحافيين الذين تعرضوا للقتل (8 صحافيين)، تلتها أفغانستان (5)، وباكستان (4)، والفيليبين (3، وهندوراس (3).
وجاء في التقرير أيضاً أن نحو 20 صحافياً استقصائياً قضوا هذا العام، 10 منهم كانوا يحققون في قضايا فساد محلية واختلاس أموال عامة، و4 منهم كانوا يحققون في قضايا متعلقة بالمافيا والجريمة المنظّمة، و3 منهم كانوا يشتغلون على مواضيع مرتبطة بالبيئة، الى جانب مقتل 7 صحافيين كانوا يقومون بتغطية تظاهرات في العراق ونيجيريا وكولومبيا.
ولفتت “مراسلون بلا حدود” إلى صورة الصحافي المكسيكي خوليو فالديفيا رودريغيس، الذي عثر على جثته مقطوع الرأس، وكذلك زميله فيكتور فرناندور ألفريز تشافيز الذي وجد جثة مقطعة. أما الصحافي الهندي راكيش سينغ فقد قضى حرقاً بعد رشّه بمادة كحولية سريعة الإشتعال.
وفي هذا الصدد، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، “إن العنف لا يزال يطال الصحفيين عبر العالم”، مضيفاً أن “هناك من يعتبر الصحفيين ضحايا لمخاطر المهنة، لكنهم في الحقيقة يتعرضون للهجمات والاعتداءات بشكل متزايد عندما يبادرون إلى التحقيق في مواضيع حساسة أو الإبلاغ عنها”، مؤكداً في الوقت ذاته “أن ذلك يقوض الحق في الوصول إلى المعلومات، وهو حق إنساني لكل بني البشر”.