مريم رجوي: إجرام نظام الملالي وراء تفشي كورونا في إيران
حملت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، نظام ملالي طهران المسؤولية عن تدهور وضع جائحة كورونا في إيران، مؤكدة أن التفشي نتيجة السياسات الإجرامية لملالي المرشد.
وأكدت في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، اليوم أن: “السياسات الإجرامية والوحشية التي يتبعها نظام الملالي، وحظر شراء اللقاحات من الولايات المتحدة وأوروبا، جعلت إيران إلى حد بعيد أكبر ضحية لكورونا في العالم”.
واعتبرت أن: “هذا يعد مثالا لجريمة ضد الإنسانية، خامنئي هو المجرم الأول ويجب تقديمه للعدالة”.
كارثة إيرانية
حذر نواب ومسؤولون في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران ذات الغالبية السنية، من خطورة الأوضاع الصحية في المحافظة بسبب تفشي فيروس كورونا وزيادة أعداد الإصابات والوفيات، في ظل تجاهل السلطات الحكومية لهذه الأوضاع.
وقال عضو البرلمان الإيراني عن سيستان وبلوشستان، معين الدين سعيدي، الخميس، إن سكان هذه المحافظة على وشك مواجهة كارثة إنسانية بسبب تفشي فيروس كورونا بشكل سريع وسط عدم اتخاذ السلطات إجراءات سريعة.
وأوضح معين الدين سعيدي لوكالة أنباء “إيلنا” الإيرانية: “نحن على وشك مواجهة كارثة إنسانية في سيستان وبلوشستان، ولدينا أكثر من ألف حالة إصابة يومية بسبب فيروس كورونا”، داعياً إلى محاسبة وزارة الصحة الحكومية بسبب التأخير في عملية تطعيم سكان محافظة بلوشستان.
وانتقد سعيدي بطء عملية التطعيم ضد كورونا في سيستان وبلوشستان، مطالباً بمحاسبة وزير الصحة سعيد نمكي.
وفي سياق متصل، أغلقت السلطات الإيرانية اليوم جميع الحدود البرية الـ3 مع باكستان بسبب تفشي كورونا، ووفق تقديرات السلطات يبلغ عدد سكان سيستان وبلوشستان قرابة 3 ملايين ونصف مليون شخص أغلبهم من أبناء السنة.
من جانبه، وصف حسين علي شهرياري، رئيس لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، الوضع بـ”خطير للغاية” في سيستان وبلوشستان المحاذية لباكستان.
وسجلت هذه المحافظة التي تنعدم فيها الخدمات الأساسية بسبب سياسة التمييز العنصرية، خلال الـ 24 الماضية 1190 حالة إصابة بفيروس كورونا مع 14 حالة وفاة، وبذلك يرتفع عدد المصابين بالمحافظة إلى 57 ألفا و110 حالات، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 1609 أشخاص.