مريم رجوي تحذر من مشاريع النظام الايراني في المنطقة
جددت زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي تحذيراتها من مشاريع وسياسات النظام الايراني في المنطقة وانعكاساتها على اوضاع الايرانيين.
وقالت رجوي خلال لقاء رمضاني نظمته حركة مجاهدي خلق في باريس وشاركت فيه شخصيات عربية ان لدى النظام الايراني مشروعاته الشريرة والمدمرة في الشرق الاوسط.
واوضحت انه لم يتوقف عن زرع الفرقة بين الشيعة والسنة، تدمير سوريا، تشريد أكثر من عشرة ملايين شخص من السوريين، طعن الشعب الفلسطيني، السعي المستمر للابقاء على الانقسام الفلسطيني، تدمير وتفكيك لبنان، وتشكيل ميلشيات مسلحة لا مهام لها سوى القتل وتهريب المخدرات.
واضافت ان النظام الايراني اوجد عشرات الميليشيات القاتلة في لبنان والعراق واليمن، يشكل كل منها حكومات داخل الحكومات، ويعمل في تجارة النفط والمخدرات، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال والترهيب وإراقة الدماء.
واستعرضت زعيمة المعارضة الايرانية الازمات التي يمر بها الشعب الايراني جراء السياسات الداخلية والخارجية التي يتبعها النظام.
وجاء في كلمتها ان الولي الفقيه علي خامنئي حظر شراء اللقاحات المضادة لفايروس كورونا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
واشارت الى عدم اهتمام النظام الايراني بتحذيرات وطلبات الأطباء المختصين للتعامل مع جائحة كورونا وتقليل الخسائر البشرية.
واكدت ان لدى ايران أكبر عدد من الخسائر البشرية مقارنة بعدد سكانها البالغ 85 مليون نسمة وتأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وحملت المرشد الاعلى علي خامنئي المسؤولية المباشرة عن مضاعفات الوباء التي وصفتها بالمذبحة الكبرى.
وفي اشارة الى اثر السياسة الخارجية التي يتبعها النظام الايراني على الوضع الداخلي تطرقت الى تمويل الحرس ونفقات نشر الحروب والإرهاب في المنطقة من جيوب الشعب الإيراني مما ادى الى مضاعفة الغلاء في البلاد.
وانتقدت عدم انفاق خامنئي جزء صغيرا من ثروته البالغة قرابة تريليون دولار لمحاربة كورونا وصحة المواطنين وعلاجهم.
واستبعدت ايقاف النظام الايراني سياسة القمع والتمييز الديني وكراهية النساء وارتكاب الجرائم في دول المنطقة مشددة على ان حياته مربوطة بهذه السياسات.
وعبرت رجوي عن اعتقادها بان النظام الايراني يعيش مرحلة الهزيمة مؤكدة دخول عصر أفول وهزيمة التطرف والظلام الديني.
وقالت ان سبيل إنهاء الكارثة التي أخذت مصير دول المنطقة رهينة بيدها وتشكل أكبر تهديد للسلم والأمن العالميين هو إسقاط نظام ولاية الفقيه على يد مقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني.