مسؤولون: الخلاف حول محور فيلادلفيا قابل للحل

1

قال مسؤولون إسرائيليون إن مستقبل محور فيلادلفيا قابل للحل، فيما أكدت مصادر مطلعة وجود خلافات عميقة بشأن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، خصوصا وأن التقدم في المحادثات لا يشمل حماس وإنما الوسطاء فقط.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إلى أن الجانب الإسرائيلي يؤيد اقتراح الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا للجيش من المحور.

في الوقت ذاته كشفت هيئة البث، نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات، عن خلافات عميقة لا تزال قائمة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

ومن المتوقع أن وفد إسرائيلي سيتجه في الأيام القادمة إلى القاهرة لمناقشة الخطوط العريضة للاتفاق بينها محوري فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح.

تفاصيل المقترح الأميركي

وكانت القناة 12 الإسرائيلية كشفت تفاصيل المقترح الأميركي الجديد لصفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والمحتجزين، لكن المقترح الأميركي لم يحل الخلاف بشأن قضيتين لا تزالان عالقتين وهما محور فيلادلفيا ونتساريم.

وتضمن المقترح عدد وأسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، إلى جانب قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي.

وقالت القناة إن المقترح يحدد بدقة عدد أسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى ومواعيد الإطلاق، بحيث يتم إطلاق سراح النساء والمجندات أولا.

كما تضمن المقترح الأميركي أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم، مقابل كل محتجز إسرائيلي، على أن يشمل ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحررين في صفقة جلعاد شاليط وأُعيد سجنهم مرة أخرى.

كما تضمن المقترح الأميركي ترتيبات تحركات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال فترة الهدنة.

ووفق القناة 12 الإسرائيلية فإن المقترح الأميركي لبّى معظم مطالب إسرائيل دون حل الخلاف بشأن محوري فيلادلفيا ونتساريم.

وحسب ما أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، سيجتمع خبراء من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر في القاهرة خلال الساعات المقبلة، لمناقشة الترتيبات الأمنية على طول محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، وإعادة فتح معبر رفح.. وهما قضيتان حاسمتان لتنفيذ اتفاق التهدئة.

وتوقع المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أن تعقد مفاوضات أخرى الأربعاء المقبل في القاهرة بهدف الانتهاء من تلك القضيتين باتفاق.

وتأمل إدارة بايدن التوصل إلى اتفاق تهدئة، لردع إيران وحزب الله عن شن هجوم على إسرائيل، وهو الأمر الذي إن حدث فإن من شأنه أن يقوض جهود التوصل إلى اتفاق ويدفع المنطقة للانزلاق إلى حرب إقليمية واسعة.