مستشار الأمن القومي الأميركي: «حماس» لا تريد إبرام اتفاق
قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، إن الرئيس جو بايدن مصمِّم على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، واستعادة الرهائن المحتجزين لدى «حماس»، ويسعى في الوقت نفسه إلى خفض التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان. وأضاف في مقابلة مع قناة «إم إس إن بي سي»: «بالتأكيد لم يستسلم»، مؤكداً أن «التحدي الأكبر هو أن (حماس) لا تريد إبرام اتفاق».
وقال سوليفان إن هناك تحديات في سبيل تحقيق توافق بين الطرفين، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. ورأى مستشار الأمن القومي الأميركي أن الرهائن المحتجزين لدى «حماس» لا يزالون على رأس أولويات البيت الأبيض. ورأى مستشار الأمن القومي الأميركي أيضاً أن «الولايات المتحدة تعتقد أنها لا تزال قادرة على إيجاد طريق من أجل خفض التصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان».
وتضاءلت الآمال في التوصل إلى اتفاق مع فقدان الولايات المتحدة، الوسيط الرئيسي في المحادثات، قدرتها على التأثير على أقرب حلفائها. وسط تصعيد «غير مسبوق» تقوده إسرائيل تجاه لبنان.
ونقلت قناة «الحرة» الأميركية، السبت، عن المحلّل السياسي الأميركي، إيلان بيرمان، أنه «من غير المحتمل أن تتمكن إدارة بايدن من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل الانتخابات»، وأرجع ذلك إلى أن نتنياهو «يماطل»، وأن زعيم «حماس» المختفي، يحيي السنوار، لم يعطِ أي مؤشرات لقبول تسوية ذات مغزى.