مستوطنة جديدة بالقدس الشرقية تثير جدلا .. والفلسطينيون يحتجون

64

أعطت إسرائيل موافقتها المبدئية يوم الأربعاء على بناء آلاف من المنازل الجديدة التي من شأنها أن تزيد من أراضي الضفة الغربية المحتلة داخل حدودها البلدية حول القدس، مما دفع الفلسطينيين للمطالبة بتدخل الولايات المتحدة.

وتعد معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية لانتزاعها أراضي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.

وأعطت بلدية القدس الضوء الأخضر لما وصفته بحي شرقي جديد على أراض واقعة على حدود الضفة الغربية، قرب مدينة رام الله. والموقع، الذي كان به مطار في وقت من الأوقات، معروف للإسرائيليين باسم عطروت.

وقال أرييه كينج، نائب رئيس بلدية القدس، لرويترز إن الخطة، التي تتطلب مزيدا من مراحل الموافقة، تقوم على بناء ثلاثة آلاف منزل مع إضافة ستة آلاف أخرى في نهاية المطاف.

ويريد الفلسطينيون الضفة الغربية وقطاع غزة لإقامة دولة لهم تكون عاصمتها القدس الشرقية. وتزعم إسرائيل أن مدينة القدس كاملة عاصمة لها لا تقبل التقسيم.

وتوقفت محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة عام 2014. ومنذ ذلك الحين اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل دون دعم صريح لمطالبتها بالسيادة على المدينة بالكامل.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان “إن هذا المخطط الاستيطاني يهدف إلى استكمال فصل القدس عن محيطها الفلسطيني من جهة الشمال، كجزء لا يتجزأ من عملية أسرلتها وتهويدها وضمها، وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي، ومحاولة إخراجها من أية مفاوضات مستقبلية كعاصمة لدولة فلسطين”.

وحثت الولايات المتحدة، والدول التي تدَعي التمسك بحل الدولتين، على “التدخل الفوري والعاجل لوقف تنفيذ هذه المشاريع والمخططات الاستعمارية التي تكرس الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري البغيض في فلسطين المحتلة، وتؤدي لحسم مستقبل قضايا المفاوضات النهائية من جانب واحد وبقوة الاحتلال”.

ولم تعلق السفارة الأمريكية بالقدس بعد على الأمر.