أصدر زعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي بيانا صحفيا أكد من خلاله أن الاستبداد ووأد الحرية، واغتصاب السيادة وقتل أبناء الشعب على رأس كبائر الذنوب.
وجاء نص بيان مسعود رجوي زعيم المقاومة الإيرانية كالتالي: “نقل خامنئي، المرشد الدموي، عن خميني الدجّال عدو الإنسانية بأن عدم المشاركة في الانتخابات في النظام يأتي “على رأس كبائر الذنوب” و “يتطلب المساءلة الإلهية للأجيال القادمة”. في الحقيقة هو يعيش حالة الخوف من المقاطعة الشاملة لمهزلته والمخاطر التالية.
كبائر الذنوب او الموبقات السبع المعروفة والمتفق عليها في الإسلام هي:
1. الشرك بالله والوثنية
2. قتل النفس البريئة
3. السحر والشعوذة
4. الفرار من الجهاد
5.أكل أموال اليتامى
6.أكل الربا (الاستغلال الاقتصادي).
7. قذف المحصنات بالباطل (تذكروا رش الحامض على النساء).
وتابع:” لذلك فإن أول الذنوب الكبرى والموبقات السبع في الإسلام والقرآن هي الشرك بالله وعبادة الأوثان، والتي تعني في العصر الحديث وفي وطننا الأسير عبودية الملالي والشاه”.
وأكمل قائلًأ:” وکان الشاه، والمرشد الأعلى يعتبران نفسهما خليفة الله على الأرض. هذه الشراكة والانتساب بالله لتبرير الديكتاتورية ووأد الحريات يعني اغتصاب السيادة وأصوات جمهور الشعب وقتل أبنائه الأبرياء”.
واستطرد:” ومن بین الموبقات السبع السحر والشعوذة، حيث يعدّ خميني وخامنئي من مظاهره في عصرنا”.
وأوضح خلال بيانه:” إثم كبير آخر هو الهروب من الجهاد ضد الظلم والاستبداد، وهو ما يعني أسلوب المساومة و”الاستسلام” مع هذا النظام”.
وأضاف رجوي:” هذه التعريفات هي إسلام مجاهدي خلق، والتي أكد عليها خامنئي في ذكرى موت خميني هذا العام، بأن خميني كان يعتبر ذلك “اسلاما انتقائياً”. نعم، في قاموس الكفر ومقارعة الحق، لا شکّ أنه بحسب نظامي الملالي والشاه فإن الإمامين علي و الحسين أیضاً کانا “انتقائيين” و “ماركسيين إسلاميين”!”
واختتم رجوي بيانه قالتأكيد “: إذا كانت مقاطعة مهزلة الانتخابات خطيئة كبيرة في ديكتاتورية الشاه وفي الاستبداد الديني، فإن أبناء إيران يفخرون بها. ونكرر القول إن الانتخابات في هذا النظام ليست إلا مهزلة يجب مقاطعتها. المشاركة فيها تعني تلطخ اليد في دماء الشهداء”.