نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار لا يريدان التوصل إلى صفقة تفضي إلى تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكشف المصدر المطلع على تفاصيل المفاوضات أن “حماس أدخلت تعديلات على المقترح الإسرائيلي، لكن القطريين طالبوها بالتخلي عن معظمها باستثناء مطلب وقف الحرب”.
وأضاف: “كان المفاوضون يعتقدون خلال الفترة الماضية أن حماس، التي لا تريد التوصل إلى اتفاق.. لكن في الحقيقة كل من نتنياهو والسنوار لا يريدان التوصل إلى اتفاق”.
وكان نتنياهو قال، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إنه “مستعد لصفقة جزئية” لاستعادة بعض الأسرى المحتجزين في غزة، لكنه سيستأنف الحرب بعد ذلك لاستكمال أهدافها.
ميدانيا، قتل نحو 27 فلسطينا في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في مدينة غزة، خلال الساعات الماضية.
يأتي ذلك في وقت أشار فيه جهاز الدفاع المدني الفلسطيني إلى أن طواقمه بمحافظة غزة تعاملت مع ثلاث استهدافات في مدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة الدرج، ومدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ومنزل يعود لعائلة الزميلي بحي الشجاعية حيث جرى انتشال 14 جثة وعددا من الجرحى.
كما أفادت مصادر محلية بوجود تحركات للآليات العسكرية الإسرائيلية في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي متواصل.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف عناصر من حماس داخل مبنييْن في شمال قطاع غزة.
