حسمت مصر، أمس السبت، الجدل المثار خلال الفترة الماضية بشأن تلميح إثيوبيا طلبها الحصول على
أموال منها، نظير وقفها الملء الثاني لسد النهضة ووقف استكمال بنائه.
ونفى وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، هذه الادعاءات لبرنامج “الحكاية”، المذاع على فضائية
“إم بي سي مصر”، وأكد أنه لا أساس لها من الصحة.
وقال: “لم يحدث ولا حتى بالتلميح، ولن نسمح بطرحه”، بحسب صحيفة “الوطن” المصرية.
وكان وزير الموارد المائية والري، في مصر، محمد عبد العاطي، أكد لبرنامج “الحكاية” أن من مصلحة
إثيوبيا التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.
وقال الوزير إن “الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه مصر، ومن مصلحة إثيوبيا أن نتوصل لاتفاق عن طريق
التفاوض”.
وأوضح الوزير أن مصر لن تسمح بوجود أزمة مياه، وقال: “من مصلحة الجانب الإثيوبي أن تُحل أزمة سد
النهضة بالتفاوض ومن مصلحة العالم كله أن تحل أزمة سد النهضة بالتفاوض أيضا”.
وأشار الوزير إلى أن “إثيوبيا لو لديها حسن نوايا في التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة،
لوافقت من قبل على اتفاق واشنطن، أو عادت لأي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها من قبل، لكنها
تراجعت عنها”.
وأعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية، اليوم رفض مصر مقترحا إثيوبيا لتشكيل آلية لتبادل البيانات
حول إجراءات تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة.
واعتبرت الوزارة في بيان لها أن العرض الإثيوبي “محاولة مكشوفة” لاستخلاص إقرار مصري للمرحلة
الثانية من ملء السد النهضة.