قال المتحدث العسكري المصري يوم الاثنين إن مصر ستزيد عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها في رفح بعد تنسيق مع الجانب الإسرائيلي.
وقال “نجحت اللجنة العسكرية المشتركة بناء على الاجتماع التنسيقي مع الجانب الإسرائيلي في تعديل الاتفاقية الأمنية”.
وقال المتحدث العسكري، في بيان، على صفحته الرسمية في «فيسبوك»، إنه «في ضوء المساعي المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري واستمراراً لجهود القوات المسلحة في ضبط وتأمين الحدود على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي، نجحت اللجنة العسكرية المشتركة بناءً على الاجتماع التنسيقي مع الجانب الإسرائيلي في تعديل الاتفاقية الأمنية، بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح».
وأوضح أن «ذلك يأتي في إطار اتفاقية دولية، بما يعزز ركائز الأمن طبقاً للمستجدات والمتغيرات».
وعلى الجانب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن مصر وقعت على اتفاق مع إسرائيل لتعزيز قواتها الأمنية عند معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وتم خلال اجتماع اللجنة التوقيع على تعديل على اتفاق يُنظّم تواجد القوات الأمنية في منطقة رفح، لصالح زيادة التواجد الأمني للقوات المسلحة المصرية في تلك المنطقة، وتمت الموافقة على التعديل من قبل مجلس الوزراء بأمن الدولة، وفق لما جاء في البيان الإسرائيلي.
وترأس وفد الجيش الإسرائيلي رئيس مديرية العمليات اللواء عوديد باسيوك، ورئيس مديرية التخطيط الاستراتيجي والتعاون اللواء تال كيلمان، ورئيس قسم التعاون الدولي الجنرال إيفي ديفرين.
وأفادت الصحف العبرية أن مسؤولين كباراً من الجيش الإسرائيلي والقوات المسلحة المصرية التقوا في منتجع شرم الشيخ للمشاركة في المحادثات الثنائية.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة تأسست كجزء من معاهدة السلام التاريخية الموقعة بين إسرائيل ومصر في البيت الأبيض عام 1979 وتعقد اجتماعات منتظمة لتنسيق القضايا العسكرية والدفاعية.
وفي سياق متصل، لا تزال العمليات العسكرية بين القوات المسلحة وتنظيم «الدولة الإسلامية ــ ولاية سيناء» مستمرة في شمال سيناء، وتحديداً في بئر العبد غرباً، ورفح شرقاً، حيث كثف التنظيم هجماته خلال آب وأيلول الماضيين.