وعلى الجانب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن مصر وقعت على اتفاق مع إسرائيل لتعزيز قواتها الأمنية عند معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.

وتم خلال اجتماع اللجنة التوقيع على تعديل على اتفاق يُنظّم تواجد القوات الأمنية في منطقة رفح، لصالح زيادة التواجد الأمني ​​للقوات المسلحة المصرية في تلك المنطقة، وتمت الموافقة على التعديل من قبل مجلس الوزراء بأمن الدولة، وفق لما جاء في البيان الإسرائيلي.

وترأس وفد الجيش الإسرائيلي رئيس مديرية العمليات اللواء عوديد باسيوك، ورئيس مديرية التخطيط الاستراتيجي والتعاون اللواء تال كيلمان، ورئيس قسم التعاون الدولي الجنرال إيفي ديفرين.

وأفادت الصحف العبرية أن مسؤولين كباراً من الجيش الإسرائيلي والقوات المسلحة المصرية التقوا في منتجع شرم الشيخ للمشاركة في المحادثات الثنائية.

وكانت اللجنة العسكرية المشتركة تأسست كجزء من معاهدة السلام التاريخية الموقعة بين إسرائيل ومصر في البيت الأبيض عام 1979 وتعقد اجتماعات منتظمة لتنسيق القضايا العسكرية والدفاعية.

وفي سياق متصل، لا تزال العمليات العسكرية بين القوات المسلحة وتنظيم «الدولة الإسلامية ــ ولاية سيناء» مستمرة في شمال سيناء، وتحديداً في بئر العبد غرباً، ورفح شرقاً، حيث كثف التنظيم هجماته خلال آب وأيلول الماضيين.