بدء جلسات الحوار الوطني الفلسطينية بالقاهرة

جلسات الحوار الوطني الفلسطيني تبدأ في القاهرة

34

بدأت اليوم الاثنين، برعاية مصر، جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، والتي ستشمل
جميع الفصائل الفلسطينية.

وقد أشارت مصادر فلسطينية إلى مشاركة 14 فصيلا فلسطينيا في الحوار الوطني في مصر، هم من
سبق لهم التوقيع على اتفاق المصالحة في القاهرة عام 2011.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات مخرجات اجتماع الأمناء العامين، والاتفاقيات والتفاهمات الثنائية
التي تمت حول إجراء الانتخابات الفلسطينية.

وتسعى جلسات الحوار في القاهرة، لتذليل آخر العقبات أمام إجراء الانتخابات الأولى في فلسطين
، منذ 15 عاما.

وتسبب الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، الناجم عن سيطرة الأخيرة بقوة السلاح على
قطاع غزة عام 2007، بشلل المجلس التشريعي، وعدم حصول انتخابات أخرى.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن الشهر الماضي، عن انتخابات تشريعية يوم 22 مايو،
ورئاسية في 31 يوليو، على أن يتم استكمال تشكيل المجلس الوطني يوم 31 أغسطس من هذا العام.

وستكون هذه أول انتخابات تشريعية منذ العام 2006، وكذلك أول انتخابات رئاسية منذ 2005.

وينظر المراقبون إلى هذا الحوار باعتباره الخطوة الأخيرة قبل إجراء الانتخابات.

تذليل العقبات

من جهته، قال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة “نحمل رسائل لإنهاء حالة الانقسام،
والتفرغ لمواجهة المشروع الصهيوني، والتحديات التي تقف أمام الشعب، للاتفاق على كل ما يذلل
العقبات للوصول إلى الانتخابات”.

وبيّن أن الفصائل تريد التفاهم على كافة القضايا، بما فيها القضائية والقانونية المتعلقة بالانتخابات،
وتوفير المناخ الجيد للمواطن الفلسطيني كي يمارس حقه الانتخابي بحرية.

وشدد الحية على أن هذا اللقاء يعد فرصة لإزالة بعض الإجراءات التي اتخذت ضد قطاع غزة، من دون توضيحها.

محاولات إقصاء

واتهمت “لجان المقاومة الشعبية” الفلسطينية أطرافا -لم تسمها- بمحاولة إقصائها عن الحوار الوطني
في القاهرة.

وقالت لجان المقاومة -في بيان صحفي- إن ذلك يعطي انطباعا سيئا عن مرحلة قادمة من الإقصاء والتفرد.

وشددت على ضرورة مشاركة كل الفلسطينيين، من دون إقصاء لأي طرف، في صياغة رؤية سياسية واحدة.

كما أكدت لجان المقاومة أن حوار القاهرة محطة مهمة لمعالجة كل العقبات أمام الاستحقاقات الوطنية،
بمشاركة كل الأطراف الوطنية من دون استثناء.