مصر تقول إنها مستعدة للانضمام إلى قوة دولية مشتركة في غزة
أعربت مصر الاثنين عن استعدادها للمشاركة في قوة دولية مشتركة قد يتم نشرها في غزة بقرار من مجلس الأمن الدولي، على أن يكون ذلك مترافقا مع “أفق سياسي”، في وقت تواصل القاهرة بذل جهود للتوصل الى وقف لإطلاق النار في القطاع بين إسرائيل وحماس.
وأكدت القاهرة مرارا أهمية توحيد الصف الفلسطيني، وأن تتولى السلطة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير التي لا تضم حماس، إدارة القطاع.
حماس تعلن قبولها المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة دون تعديلات
وقام وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ورئيس الحكومة الفلسطيني محمد مصطفى الاثنين بزيارة الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع القطاع المحاصر.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحافي عند المعبر “نحن متأهبون للمساعدة بالطبع. للمساهمة في أي قوة دولية مشتركة يتم نشرها في غزة وفقا لمعايير محددة”.
وأوضح أن تلك المعايير تشمل “أولا، قرارا من مجلس الأمن بمهمة واضحة، وأن يأتي ذلك، بطبيعة الحال، في إطار أفق سياسي”، مضيفا “بلا أفق سياسي سيكون من غير المنطقي نشر أي قوات هناك”.
وكانت إسرائيل أقرت في آب/أغسطس الجاري خططا للسيطرة على مدينة غزة.وأكد رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو أن “هدفنا ليس احتلال غزة، بل إقامة إدارة مدنية في القطاع غير مرتبطة بحماس ولا بالسلطة الفلسطينية”.
وقال لشبكة فوكس نيوز الأميركية “نريد تسليم السلطة لقوات عربية تحكم غزة بكفاءة من دون أن تهددنا، ومع توفير حياة جيدة لسكان غزة”.
