مصر.. وزيرا الخارجية والري يبحثان مع المبعوث الأمريكي مفاوضات سد النهضة

11

مصر.. وزيرا الخارجية والري يبحثان مع المبعوث الأمريكي مفاوضات سد النهضة
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الموارد المائية والري والدكتور محمد عبدالعاطي، المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان.

وقال السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن اللقاء سيبحث التطورات الخاصة بملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الصدد.

وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق، اختيار جيفري فيلتمان مبعوثا خاصا لمنطقة القرن الأفريقي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، إن الدبلوماسي الأمريكي المخضرم والمسؤول السابق بالأمم المتحدة جيفري فيلتمان سيعمل مبعوثا خاصا لمنطقة القرن الأفريقي.

وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن “مبعوث القرن الأفريقي سيعمل على قضايا إقليم تجراي والخلاف بين السودان وإثيوبيا وملف سد النهضة”.

وكان من المتوقع أن تستعين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمسؤول كبير سابق بالأمم المتحدة ودبلوماسي أمريكي محنك ليكون مبعوثًا خاصًا للقرن الأفريقي، وهو منصب جديد يهدف إلى معالجة الأزمة المتفاقمة في إثيوبيا وعدم الاستقرار في المنطقة الأوسع.

وعرض على جيفري فيلتمان، كبير المستشارين السياسيين السابق للأمين العام للأمم المتحدة، المنصب الذي تم إنشاؤه حديثًا، وفقًا للعديد من الأشخاص المطلعين على الأمر.

وبتعيين فيلتمان أصبح أكبر محلل دبلوماسي للرئيس الأمريكي في منطقة مزقتها الصراع والعنف.

وفي بداية حكمه، تعهد الرئيس الأمريكي بتحقيق شراكة مع أفريقيا لإنهاء النزاعات بالقارة، معربا عن أمله بحضور قمتها المقبلة.

يأتي هذا في إطار التوجه الجديد للولايات المتحدة حيال قارة تجاهلها سلفه الجمهوري دونالد ترامب إلى حد كبير”.

وفي رسالة بالفيديو إلى قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة، تعهد بايدن بالعمل مع الأفارقة بشأن أولوياته الرئيسية لمكافحة الفيروس وتغير المناخ، وكذلك لتعزيز الدبلوماسية لإنهاء النزاعات بالقارة.

وقال بايدن: “لن يكون أي من هذا سهلاً ، لكن الولايات المتحدة مستعدة الآن لتكون شريككم في التضامن والدعم والاحترام المتبادل”.

وتابع الرئيس الديمقراطي: “آمل أن أكون معكم شخصيًا في المرة المقبلة”.

وتعهد بايدن أيضا تعزيز الديمقراطية وحقوق الأقليات الجنسية، التي كثيرًا ما تتعرض للهجوم في أفريقيا.

وأكّد بايدن أنه يريد العمل مع أفريقيا على “مستقبل ملتزم بالاستثمار في مؤسساتنا الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان لجميع الناس، النساء والفتيات وأفراد مجتمع الأقليات الجنسية والأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص من كل الخلفيات العرقية والديانات”.

وكان سلف بايدن، دونالد ترامب، أول رئيس منذ رونالد ريجان لا يزور أفريقيا خلال ولايته، وروّج كثيرا بدون تأكيد مزاعمه بأن سلفه باراك أوباما ولد في كينيا.

وذكرت تقارير صحفية أنّ ترامب استخدم كلمة بذيئة لوصف الدول الأفريقية عند شرحه سبب عدم رغبته في هجرة ذوي الأصول الأفريقية إلى الولايات المتحدة.