مصر.. وفد مخابراتي يصل إلى قطاع غزة للمرة الثالثة خلال أسبوع
وصل، مساء أمس الجمعة، إلى قطاع غزة وفد من المخابرات العامة المصرية عبر معبر إيرز شمال القطاع.
وقال مصدر في حركة حماس في تصريحات صحفية: “حط وفد من المخابرات المصرية رحاله في قطاع غزة اليوم، حيث إن هذه الزيارة تتم برئاسة مسؤول ملف فلسطين بالمخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق”، بحسب سبوتنيك.
وأضاف المصدر الحمساوي: تعد هذه الزيارة هي الثالثة خلال أسبوع، في ظل جهود مصر لتثبيت اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، في ظل جولات التصعيد والمواجهة على جبهة قطاع غزة.
وتابع “سيعقد الوفد المصري، الذي يجري جولات ماراثونية بين غزة وتل أبيب ورام الله، لقاءات اليوم مع قيادة حماس والفصائل”.
وأوضح: “سيعمل الوفد على تسهيل دخول المساعدات المصرية وغيرها من معبر رفح لقطاع غزة”.
ويشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أعلن عن مبادرة مصرية تقضي بمنح مبلغ 500 مليون دولار أمريكي لصالح عملية إعادة إعمار قطاع غزه.
يأتي القرار المصري بعد الهجمات الإسرائيلية على القطاع التي خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى وأضرت بالبنية التحتية.
وهذه ثالث زيارة يجريها وفد مصري إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في القطاع، إذ جرت الزيارة الأولى في 21 مايو/أيار الجاري، والثانية في 23 من الشهر نفسه.
وعقد الوفد المصري في كلا الزيارتين لقاءات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع، وناقشا معا عدة ملفات أبرزها تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجّرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات وحشية ارتكبتها شرطة الاحتلال ومستوطنوها في القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين.
وفجر 21 مايو/أيار الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد قتال استمر 11 يوما.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عن 288 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، إلى جانب أكثر من 8900 مصاب، فضلا عن تدمير مئات الوحدات السكنية والمقار الحكومية والمنشآت الاقتصادية.
في المقابل، قُتل 13 إسرائيليا وأصيب المئات خلال رد الفصائل في غزه على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل.