مطلوبون بينهم ضباط وأقارب للأسد يختبئون في الساحل السوري
كشف مصدر مطلع أن من الشخصيات البارزة والمتورطة في قضايا أمنية وعسكرية قد اختبأت في مناطق مختلفة من سوريا، ولا سيما في الساحل السوري وريف محافظة طرطوس تحديدًا، بينهم أقارب للرئيس السابق بشار الأسد وضباط بارزون.
وقال المصدر لـ”إرم نيوز” إن “هؤلاء اختاروا مناطق جبلية وريفية، مثل القرى ، للاختباء نظرًا للطبيعة الجغرافية التي توفر الحماية، بالإضافة إلى وجود قوى مسلحة تدعمهم”.
وأضاف المصدر لإرم نيوز، أنه من بين المطلوبين الذين ما زالوا متخفين في سوريا، يأتي اسم رفيق ومعين شحادة، الأخوين اللذين ارتبطا بمراكز القوة في ، إذ كان أحدهما في الحرس الخاص للرئيس بشار الأسد.
ويُعتقد أن معين شحادة لا يزال في المنطقة، خاصة بعد أن أكدت مصادر محلية أنه كان يعاني مشاكل صحية.
وبين أن مكان زهير الأسد، الأخ غير الشقيق للرئيس بشار، غير معروف ويُعتقد أنه مختبئ في المنطقة، كما يوجد حسام لوقا، رئيس جهاز المخابرات السابق، وبسام مرهج الحسن، رئيس مكتب بشار الأسد، وقحطان خليل، رئيس مخابرات الجوية، الذين يعتبرون من المطلوبين البارزين.
محافظ دمشق الجديد: لا نعادي إسرائيل ولا نسعى لتهديد أمنها
وذكر المصدر أن هؤلاء المطلوبين فضلوا البقاء في منطقة طرطوس الجبلية التي توفر لهم حماية بسبب التضاريس الجغرافية القاسية، كما أنهم يمتلكون عناصر تحمل أسلحة متوسطة وثقيلة، حصلوا عليها قبل سقوط دمشق بساعات.
بجانب هؤلاء، هناك عدد من العسكريين السابقين مثل أمجد عدرا، الذي كان قياديًّا في الدفاع الوطني، وكان مسؤولًا عن عدد من الأحداث في السنوات الأولى للحرب، وكذلك فادي ملوك، أحد أتباع حافظ الأسد ويمارس نشاطًا غير قانوني لصالح النظام السوري، قبل أن يهرب إلى لبنان مع شقيقه المدعو هادي، إلى جانب ياسين خدام، الذي كان يعمل لصالح وسيم الأسد، وقد تم القبض عليه أخيرًا.
الرئاسة الفلسطينية تدين إحراق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان