معارضون يتظاهرون ضد نتنياهو في القدس
متظاهرون يضيئون قنابل نارية بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال مسيرة مناهضة للحكومة تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة، في القدس في 17 يونيو 2024.
خرج متظاهرون مناهضون للحكومة إلى شوارع القدس، الاثنين، واشتبكوا مع الشرطة بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ودعوا إلى إجراء انتخابات جديدة.
يقود نتنياهو مرة أخرى أحد أكثر الائتلافات جنوحا لتيار اليمين في تاريخ إسرائيل بعد أن شهدت حكومة الحرب قبل أسبوع حالة من التفكك بعدما استقال الجنرالان السابقان المنتميان إلى تيار الوسط بيني غانتس وجادي آيزنكوت.
ويعتمد نتنياهو حاليا على حلفاء من اليمين المتطرف تسببت أجندتهم المتشددة في صدع كبير في المجتمع الإسرائيلي حتى قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
ولم تسفر المظاهرات شبه الأسبوعية عن تغيير في المشهد السياسي بعد، ولا يزال لدى نتنياهو أغلبية مستقرة في البرلمان.
وبعد رحيل غانتس وآيزنكوت أعلنت مجموعات معارضة أسبوعا من الاحتجاجات في الشوارع تشمل مظاهرات حاشدة وإغلاق طرق سريعة.
وبحلول الغروب تجمع آلاف خارج الكنيست وعبروا عن اعتزامهم التوجه إلى منزل نتنياهو في مدينة القدس.
واتخذت المظاهرة منحى أكثر شغبا. فبعد وصولهم إلى منزل نتنياهو، انفصل بعض المتظاهرين وحاولوا اختراق الحواجز التي أقامتها الشرطة، التي صدتهم. وفي وقت ما أشعلت نار في الشارع. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المظاهرة.
ولوح العديد منهم بالأعلام الإسرائيلية، فيما رفع آخرون لافتات تنتقد تعامل نتنياهو مع قضايا محورية منها الترويج لمشروع قانون يتعلق بالتجنيد يعفي اليهود المتزمتين دينيا من الخدمة العسكرية الإلزامية، علاوة على سياسته في الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة والاشتباكات مع جماعة حزب الله اللبنانية.
وقال المتظاهر أورين شفيل “عملية التعافي للدولة الإسرائيلية تبدأ هنا. بعد الأسبوع الماضي عندما غادر بيني غانتس وآيزنكوت الائتلاف، نواصل هذه العملية ونأمل أن تستقيل هذه الحكومة قريبا”.