ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر تدعو لنظام حكم لا مركزي يتوافق عليه السوريون
أعربت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر، ليلى موسى، عن أملها في صياغة دستور يتلاءم مع خصائص المجتمع السوري، ويعالج تداعيات ما أفرزه الدستور السابق.
وأضافت في تصريحات لراديو سبوتنيك، أن المركزية التي اعتمدها الدستور السابق هي السبب الرئيسي في إفراز الأزمة السورية، داعية في الوقت إلى أن يكون هناك في سوريا الجديدة نظام حكم لا مركزي.
وأوضحت أن نظام الحكم اللامركزي الذي تدعو إليه هو أي شكل من أشكال الحكم اللامركزي الذي يتوافق و يجمع عليه السوريون، سواء كان دولة اتحادية أو فيدرالية أو ما شابه.
الائتلاف الوطني السوري يحث الحكومة الانتقالية على عدم إقصاء أي طرف وتجنب الأسس الطائفية
و حذرت من أن صياغة الدستور من خلال طرف واحد ليس من مصلحة سوريا ولا من مصلحة القائمين عليها، لأنه سيكون هناك حالة رفض من باقي أطياف المجتمع السوري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرة الهيئة على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس “حكومة الإنقاذ”، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.