“هناك شيخوخة مشاعر ليس لها علاقه بالعمر … وهناك قلوب محبه ولو بالسبعين ”
– نحن كبشر بيننا فروق فردية و متباينة في درجة إستيعابنا للمواقف، أو التعامل مع الآخر … سواء إستيعاب مشاكلنا ، إختلافاتنا، خلافاتنا وكيفية مواجهتها و توجيهها لصالح العلاقة ، او إستيعاب المُتغيرات الطارئة بالحياة ، او درجة الوعي لإحتواء احتياجات الآخر وإرضاءه وكيفيه إسعاده بالطريقه المناسبه له شخصيا.. وليست من وجهه نظرنا نحن .
– وكلنا أيضاً نملك بعض من الشغف أو الهوس يتحكم بمزاجياتنا … بدرجات متفاوته ..
– كل منا مهووس أو شغوف، بشئ ما .. او عمل ما أو ممارسة هواية ما.
ولكن فيه نوع من الشغف بشئ معين أو شخص ما … يُطلق إحساسك بالسعادة … و حب الحياة، و يفتقده الكثيرين منا ..
– أن تشعر بالحب تجاه من يبادلك نفس الشعور .. نعمه وهبه من الله ومنحة قدريه لا يحظى بها الكثيرين …
– من قدّر الله له نعمة الشريك والرفيق الحبيب ، فليشكر الله ويحفظ نعمته ..فالحب نور وحياة ورزق.
لا تفكروا بأشياء غير منطقية لم تترجم قط لأفعال، تعطيك مؤشرات بنجاح و أستمرار المشروع أو العلاقة … لا تنفق أيامك و مشاعرك لمن يبتغي أن تعيش معه حياة موازية بأوقات فراغه ..
لا تليق بمكانتك و لا بك .. هؤلاء الأشخاص بيظبطوا حياتهم الأساسية على أنقاض قلبك ..
و ما كنت أنت إلا مجرد مُسكن أو تجربة.. وربما علاج لإحباطاتهم
النفسيه بوقت ما ، وإسقاطات لركود نفسي أو علاج عاجل لفشل ما … و إنتهى دورك .
– لا تجعل من أحببتهم يحولوك لخائن صغير لذاتك و مفاهيمك و قناعاتك لتحتفظ بهم .. فليرحلوااا ، وأبق أنت كما أنت ولو دامت وحدتك ..فقط بدون إضافة خيبات و أوجاع تدفع فاتورة علاجها وحدك .
أبقوا أوفياء لمبادئكم وقلوبكم ولا تتغيروا إلا للأفضل …
” أسعدوا أنفسكم وأشبعوا قرب من أحبائكم ..
لا تتخلوا عن ممارسة براءة وشغب الطفوله التى يخلقها بروحكم الحب الحقيقي ”
* لا تخجلوا من إظهار الحب والتعبير عنه … الحب يطيل العمر وليس بقاصر على عمر معين .. – نحن نفتقد لثقافه التعامل بحب مع شركائنا بالحياة وممارسة طقوس الحب والأهتمام … و شياكه التصرفات ولباقه المشاعر ، جددوا خطاب الحب و اجتهدوا بالعلاقات ..
الحب بكل أنواعه ولكل المخلوقات هو الحياه …. ليس المال او رفاهيه المنقولات وعاديات الأشياء .
قبلة الجبين و كف الأيد ، الطبطبه ..حضن الإستقبال حياة …
لا تبخلوا بالمشاعر الرحيمه والتسامح .. اذا كان الحب قدر جميل .. فالحفاظ عليه قرار واختبار لمدى انسانيتنا .