أفادت مصادر عسكرية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، بأن واشنطن وسول بدأتا تدريباتهما المشتركة السرية دون أي إعلان علني أو تسمية التدريبات، وسط تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية.
ووفقا لقناة روسيا اليوم، تم نشر وحدات جوية من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للمشاركة في المناورات، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا أطلقته غواصة في منتصف أكتوبر، وفقًا لمسؤول عسكري في سول.
بدأت التدريبات ، التي كانت تسمى سابقًا Vigilant Ace، دون أي إعلان رسمي ويبدو أنها لم يتم ذكر اسمها.
وقالت وكالة أنباء كوريا الجنوبية يونهاب، نقلا عن مسؤول عسكري، إن التدريبات التي تستمر خمسة أيام ستحشد حوالي 100 طائرة من الجانبين، بما في ذلك طائرات إف -15 كيه وكي إف -16 من كوريا الجنوبية، وطائرات إف -16 من الولايات المتحدة.
ورفض سلاح الجو الكوري الجنوبي الإفصاح علنًا عن المناورات، مشيرًا إلى أن مناورات الحلفاء تُنفَّذ بطريقة متوازنة بموجب الخطة السنوية.
وقال مسؤول بالقوات الجوية لوكالة يونهاب للأنباء “لا يمكننا التعليق على التدريبات لأنها لم يتم الكشف عنها لوسائل الإعلام”.
وفي السنوات السابقة، شهدت التدريبات المشتركة عشرات الآلاف من الجنود، بالإضافة إلى مئات الطائرات المقاتلة والقاذفات والطائرات الحربية الأخرى. ومع ذلك، تم تقليص التدريبات في عام 2017 للسماح بإجراء محادثات مع بيونج يانج.
والتقي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون في سنغافورة، حيث ضغطت واشنطن على بيونج يانج للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية مقابل تخفيف العقوبات.