منظمة التحرير الفلسطينية تراهن على دور المغرب في تنزيل “خطة ترامب”
على خلفية الخطة التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، لإنهاء الحرب في غزة، أكد مصدر من داخل منظمة التحرير الفلسطينية أن “المنظمة ترحب بأي خطة تنهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتوقف المجازر التي ترتكب بشكل يومي”.
وأضاف المصدر الفلسطيني الذي تحدث لجريدة هسبريس الإلكترونية في هذا الشأن، أنه “بعد قرابة عامين من القتل والدمار، آن لهذه الحرب أن تضع أوزارها”، مضيفا أن “هذا ليس مطلبا فلسطينيا فقط، بل هو عربي وإسلامي أيضا، فالكل يعلم حجم الخسائر البشرية الهائلة بين المواطنين الفلسطينيين والدمار الواسع في كل أنحاء القطاع”.
اتفاق جديد بين المغرب والاتحاد الأوروبي لتعزيز تسويق منتجات الأقاليم الجنوبية
وتابع: “لا شك أن هناك تحفظات في بعض النقاط، ومنها الرفض الفلسطيني لأي دور لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، الذي أثبت انحيازه وولاءه المطلق لإسرائيل عندما لعب دورا في الوساطة الأممية”.
في المقابل، شدد مصدر هسبريس على أن “هناك نقاطا إيجابية عديدة لإنهاء هذه المأساة والتأسيس لحل دائم، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حل الدولتين الذي يدعمه العالم حاليا، وينهي أيضا أحلام المتطرفين من أمثال بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بضم الضفة الغربية والقضاء على آمال إقامة الدولة الفلسطينية”.
وحول دور المغرب في مواكبة تنزيل هذه “الخطة الترامبية”، أكد المصدر ذاته أن “دور المملكة المغربية، مع دول العالمين العربي والإسلامي، مهم جدا على صعيد التأثير السياسي في تطبيق هذه الخطة وجعلها بداية طريق الدولة الفلسطينية وإنهاء الحرب، إضافة إلى تدعيمها عبر الجهود الإغاثية الإنسانية التي تقوم بها المملكة، مشكورة، بتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، للقضاء على حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال بحق مواطني غزة”.
