منظمة مؤيدة للفلسطينيين تنتقد سجل والز الداعم لإسرائيل

1

انتقدت منظمة مؤيدة للفلسطينيين سجل حاكم مينيسوتا، تيم والز، الذي اختارته مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، نائباً لها، بأنه “داعم للنظام الإسرائيلي الوحشي”، وفق مجلة “نيوزويك”.

وقالت المجلة الأمريكية إن منظمة “اعملوا الآن على وقف الحرب وإنهاء العنصرية”، تخطط للاحتجاج خلال انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو بوقت لاحق من الشهر الجاري، منتقدة اختيار نائبة الرئيس كامالا هاريس، لحاكم ولاية مينيسوتا كمرشح لمنصب نائب الرئيس. 

الاحتجاجات ستستمر

ونقلت عن المنظمة قولها إن الاحتجاجات المخطط لإقامتها خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ستستمر، رغم اختيار والز نائبًا للرئيس.

وأوضحت المنظمة المعروفة اختصارًا باسم “ANSWER”، أنها “لا تنخدع بهذه المحاولة لإضفاء مظهر “تقدمي” على حملة تدافع عن نفس السياسات الأساسية التي كانت قائمة عندما كان جو بايدن مرشحًا للرئاسة”.

وأضافت أن “والز قد يتحدث مثل هاريس، بحساسية أكبر، لكن ما يهم هو ما إذا كانا يدعمان شحنات الأسلحة الضخمة التي تجعل الإبادة الجماعية في غزة ممكنة أم لا.. لقد سجل والز دعمه للنظام الإسرائيلي الوحشي.. ولهذا فإن الاحتجاج مهم، حاليًا، بقدر ما كان مهمًا في السابق”. 

وكانت هاريس أعربت عن دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها عبرت عن مخاوفها بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.

وفي مارس/ آذار الماضي، دعت هاريس إلى وقف “فوري” للقتال في غزة، وانتقدت إسرائيل لعدم بذلها ما يكفي من الجهود لمنع وقوع “كارثة إنسانية” في القطاع الفلسطيني.

وقالت المجلة إن والز أدان “الهجمات المروعة” على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وقال في تدوينة على منصة “إكس”: “في عطلة ينبغي أن نقضيها بسلام مع أحبائنا، ينفطر قلبي على هذا العمل العنيف الرهيب”.

وفي الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول، كتب أن إدارته “ستستمر في الوقوف إلى جانب المجتمع اليهودي والإسرائيلي في مينيسوتا، والعمل مع وزارة الخارجية لضمان سلامة سكان مينيسوتا في الداخل والخارج”.

وفي العشرين من أكتوبر/ تشرين الأول، كتب والز: “ألقى رئيس الولايات المتحدة خطابًا قويًا، الليلة الماضية، بعد عودته من إسرائيل والتوصل إلى اتفاق لتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لغزة.. الغالبية العظمى من الفلسطينيين ليسوا حماسًا، وحماس لا تمثل الشعب الفلسطيني.. لا يمكننا السماح للإرهابيين مثل حماس بالفوز”.

كما تحدث والز إلى الناخبين المؤيدين للفلسطينيين، الذين صوتوا بـ”غير ملتزم” في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية، بعد أن حصلت الحركة على ما يقرب من 20% من الأصوات في ولايته، وقال: “هؤلاء ناخبون قلقون للغاية، مثلنا جميعًا. الوضع في غزة لا يطاق، وأعتقد أننا نحاول إيجاد حل، حل الدولتين الدائم.. بالتأكيد تحرك الرئيس نحو المساعدات الإنسانية، وطلب منا التوصل إلى وقف إطلاق النار.. هذا ما يطلبونه ليتم سماعهم، وهذا ما يجب أن يفعلوه”.

 ودعا والز الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البدء في “إعادة هؤلاء الأشخاص”، الناخبين الذين صوتوا بـ”غير ملتزم” و”الاستماع إلى ما يقولونه”، وقال: “هذا شيء صحي يحدث هنا”.