د. وفاء علي تكتب : من القادم فى بنك الأهداف الإسرائيلى
إختلطت الأوراق والملفات وذهب فى يوم واحد إثنين من قيادات المقاومة ولكن عندما نركز على إستهداف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس وقد ذهب إلى ربه سواء إتفقنا أو إختلفنا معه فالأمر خرج عن السياق الطبيعى
أين أجهزة الأمن الإيرانى فى دولة نووية إنتهكت سيادتها أياتى ضيفاً لإيران فيقتل إنه أمر يبعث على القلق وعلامات الإستفهام الكثيرة، لقد تحولت حماس إلى أداة على أبواب إسرائيل ونسى نتنياهو أن حماس فكرة لاتموت مهما ذهب من ذهب وأن هناك ٦٠ ألف مستوطن إسرائيلى هجرهم حزب الله من مستوطنات المنطقة الشمالية ولن يعودو إلا بالتفاوض السياسى خصوصاً أن فؤاد شكر كان يحمى هذه المنطقة الشمالية
والسؤال الهام هنا هل نتنياهو تأكد أن كل الأسرى لن يعودوا فجن جنونه فقتل فؤاد شكر وهنية تباعاً ليقول هنا إسرائيل صاحبة الردع المستدام لقد خرج الكل عن قواعد الإشتباك والمنطقة تذهب إلى حافة الهاوية وهنا يبرز سؤال هام ماذا تريد إيران
وماذا يريد حزب الله وماذا يريد الحوثيين أيكون الرد القضاء على إسرائيل وحلفاؤها إن مايحدث على أرض الواقع المرهون بالتحديات والأهداف الخفية وراء ذلك لايعطى مدلولآ واحداً على ذلك أو حدوثه أيظل الجميع داخل بنك الأهداف الإسرائيلى
وتظل المسيرات الغير مأهولة والصواريخ المضادة عن بعد هى الرهان على ردع وتجفيف النفوذ الإسرائيلى المدعوم أمريكيآ
وفى النهاية هناك قواعد إشتباك جديدة ستظهر فى الأيام القادمة وارتفع مستوى التحديات والمخاطر وإلى حديث آخر
د. وفاء علي
أستاذ الاقتصاد وخبير أسواق الطاقة