يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس الثلاثاء خمسة عشر من القادة الأفارقة والعديد من كبار المسئولين الأوروبيين إضافة إلى عشرة ممثلين عن منظمات دولية، في قمة حول تعافي الاقتصاد الإفريقي الذي تباطأ بشدة جراء الأزمة الوبائية، وفق قصر الإليزيه.
وتهدف القمة إلى إرساء موارد مالية من شأنها إنعاش اقتصاد هذه القارة التي لم تسجّل سوى 130 ألف وفاة من جراء الإصابات بكوفيد-19 حسبما تشير الأرقام الرسمية، لكن يتوقع أن يشهد ناتجها المحلي الإجمالي في 2021 أول ركود له منذ 25 عاما، مع انخفاض بنسبة 2,1%.
ومن المتوقع أن يعود النمو في 2022، وإنّما بمعدل أقل من مثيله في البلدان الأكثر تقدماً.
وجاءت مبادرة رئيس الدولة الفرنسي لعقد مثل هذه القمة لجذب الاستثمار إلى إفريقيا في القطاعين العام والخاص.
ومن بين البلدان الممثلة بوركينا فاسو والكونغو الديموقراطية وساحل العاج ومصر وإثيوبيا وغانا ومالي وموريتانيا وموزمبيق ونيجيريا ورواندا والسنغال والسودان وتوغو وتونس، إضافة إلى إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والاتحاد الأوروبي.
وستشارك كل من هولندا وألمانيا واليابان وكينيا وتنزانيا وجنوب إفريقيا عبر تقنية الفيديو. كما ستتم دعوة الأمم المتحدة
وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ومنظمة التجارة العالمية والبنك الدولي وعدّة مصارف عامة دولية. وسيمثّل الصين مسئولا رفيعا لم يتم تحديده بعد.
ويعقد ماكرون عشية القمة مؤتمرا لدعم الانتقال السياسي في السودان.