كشفت وسائل إعلام أمريكية، هوية مطلق النار على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في محاولة الاغتيال الثانية للرئيس السابق، وهي حادثة قالت الشرطة الأمريكية إنها “محاولة اغتيال” لترامب.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أن مطلق النار يدعى “رايان ويسلي روث”، وأن الشرطة ما زالت تحقق في دوافعه، بينما أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أنه مؤيد لأوكرانيا وتايوان، ومعارض لسياسات روسيا والصين.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الشرطة قبضت على رايان (58 عاماً)، وأنه وجّه بندقية هجومية من طراز (AK-47) إلى الرئيس السابق ترامب، أثناء لعبه للغولف، وفقًا لسلطات إنفاذ القانون.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن وسائل إعلام أمريكية أن روث كان كثيراً ما يروج لنفسه على أنه “شخص صالح، ويدافع عن القضايا اليسارية” على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُظهر حسابه على “لينكد إن”، أنه التحق بجامعة ولاية كارولينا الشمالية الزراعية والتقنية، لكنه انتقل إلى هاواي في وقت ما حوالي عام 2018، ويصف نفسه بأنه “ذو عقلية ميكانيكية” ويستمتع “بالأفكار والاختراعات والمشاريع الإبداعية ذات الذوق الفني”.
وفقا للتقارير، رُصد روث من قبل عملاء الخدمة السرية بالقرب من نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش وهو يحمل بندقية (AK-47)، أطلق عملاء الخدمة السرية النار عليه، لكنه فر، ولاحقا ألقت الشرطة المحلية القبض عليه على الطريق السريع 95.
وكشفت التقارير أن مطلق النار على ترامب أراد شراء صاروخ من الملياردير الأمريكي إيلون ماسك حيث قال على موقع “إكس” موجها كلامه لمالك شركة سبيس إكس، “أود شراء صاروخ منك. أود تحميله برأس حربي وإطلاقه لقصر بوتين على البحر الأسود.. هل يمكنك أن تعطيني سعرا من فضلك”.
روث هو أيضا مؤيد قوي لأوكرانيا وتايوان في صراعاتهما ضد روسيا والصين. ويزعم على موقع إكس أنه حاول “بيع” فكرة للجيش الأمريكي تقضي بإرسال جنود أفغان سابقين للقتال لصالح أوكرانيا، لكن فكرته قوبلت بالرفض، عدة مرات قبل أن يستسلم بعد 6 أشهر ويترك الفكرة، وفقا للتقارير.
وبحسب التقارير، زار ويسلي روث كييف أيضا، وادعى أنه سيكون على استعداد للقتال على الخطوط الأمامية، إذا سُمح له بذلك.
