موسكو تهدد بقطع علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي في حال فرض عقوبات
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو “مستعدة” لقطع علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
بحال قرر التكتل فرض عقوبات جديدة من شأنها أن تؤثر على قطاعات حساسة في البلاد.
وأضاف لافروف ، في تصريحات صحفية إننا “ننطلق من حقيقة أننا مستعدون لذلك بحال شعرنا أن عقوبات
جديدة سيتم فرضها ضد القطاعات الأكثير حساسية في البلاد ومن الممكن أن تشكل خطرا على الاقتصاد الروسي”.
وأكد لافروف أن موسكو لا تريد عزل نفسها، قائلا “لا نريد عزل أنفسنا عن الحياة العالمية، ولكن يجب أن نكون
مستعدين لذلك. إذا كنت تريد السلام فاستعد للحرب”.
يأتي ذلك بعد عودة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من موسكو، الذي أعرب عن قلقه الكبير
نتيجة رفض السلطات الروسية البدء بحوار “بناء أكثر” مع الاتحاد، داعيا القادة الأوروبيين إلى “أخذ العبر
من ذلك”، الأمر الذي يؤدي إلى فرض عقوبات.
وكتب بوريل عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر فور عودته من العاصمة الروسية، أن “السلطات
الروسية لم تشأ انتهاز الفرصة لإقامة حوار بناء أكثر مع الاتحاد الأوروبي.
هذا أمر مؤسف وعلينا أن نأخذ العبر منه يعود إلى الدول الأعضاء أن تقرر المراحل المقبلة، ونعم، قد
تشمل هذه المراحل عقوبات”.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 22 شباط/فبراير لعرض نتائج مهمة بوريل التي استمرت من الرابع إلى السابع من شباط/فبراير واتخاذ قرار في شأن الخطوات المقبلة، في ضوء رفض الكرملين مطالبة القادة الأوروبيين بالافراج عن المعارض اليكسي نافالني وطرد موسكو لثلاثة دبلوماسيين أوروبيين تزامنا مع اللقاء الذي جمع بين بوريل ولافروف.