موقع إلكتروني: منافسة هاريس وترامب.. سباق انتخابي بين “الأنوثة والذكورة”
اعتبر موقع “أكسيوس” الإخباري أن الانتخابات الأمريكية المرتقبة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ستكون سباق “الذكور ضد الإناث”.
جاء ذلك تعليقاً من الموقع على استطلاع رأي، أجرته شبكة (ABC) الأمريكية ومركز “إبسوس”، كشف أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا ، عززت تفوقها بين النساء.
ورأى الموقع أن “دعم الفجوة بين الجنسين التي بلغت 18 نقطة، التي حصلت عليها هاريس مقارنة بالرئيس السابق دونالد مؤشر آخر على أن نوفمبر/ تشرين الثاني سيشهد انتخابات الذكور ضد الإناث” من حيث نسبة المشاركة.
وأظهر الاستطلاع أن هاريس بين النساء، تتقدم على ترامب بواقع 13 نقطة، بنسبة 54% مقابل 41% لترامب.
أما بين الرجال، يتقدم الرئيس السابق بواقع 5 نقاط بنسبة 51% مقابل 46% لهاريس (وهي نسبة ليست ذات دلالة إحصائية)، بحسب “أكسيوس”.
ويقول الموقع إن “مسألة التوجهات من خلال الذكورة والأنوثة على كلا الجانبين، بما في ذلك في الجانب السياسي، قِيست قبل أن تصبح هاريس مرشحة الديمقراطيين”، مشيراً إلى أن قضية رجّحت الكفة لصالح الديمقراطيين”.
ويرى الصحافيان جيم فانديهي ومايك ألين من موقع “أكسيوس” أن الحزب الجمهوري استند إلى جاذبية ترامب الذكورية، كما حدث تغيير آخر في معدل تأييد الرجال والنساء البيض للمرشحين.
ورغم اتساع الفجوة، يبدو السباق متقارباً الآن، بحسب الموقع الذي يقول إن هاريس “حظيت بأفضل شهر في تاريخ السياسة الرئاسية، لكن السباق لا يزال متعادلاً”.