ميرتس يؤكد من القدس دعم ألمانيا الثابت لإسرائيل

0

في أول زيارة له إلى إسرائيل منذ توليه منصبه، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس السبت دعم برلين “الثابت” للدولة العبرية. ومن المقرر أن يلتقي ميرتس الأحد برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي زادت عزلته الدولية، لمناقشة جهود الانتقال إلى المرحلة ثانية من وقف إطلاق النار في غزة.

ندوة بالرباط: قرار مجلس الأمن انتصارٌ مغربي وتحولٌ جوهري في مسار النزاع

أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس السبت خلال زيارته الأولى إلى القدس منذ توليه منصبه، دعم بلاده “الثابت” لإسرائيل. وتهدف الزيارة إلى إعادة تعميق العلاقة القوية بين البلدين عقب بعض التباينات بسبب الحرب في غزة وعنف المستوطنين اليهود المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال ميرتس الذي أثار استياء السلطات الإسرائيلية بقراره في آب/أغسطس فرض حظر جزئي على صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل ردا على تكثيفها الهجمات في غزة، “إن الوقوف إلى جانب هذا البلد يشكل جزءا من جوهر سياسة جمهورية ألمانيا الاتحادية الثابت والأساسي وسوف يظل كذلك”.

وتابع ميرتس بعد رفع هذا الحظر في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وإثر وقف هش لإطلاق النار لا يزال ساريا منذ شهرين، “شكلت تصرفات الجيش الإسرائيلي في غزة بعض المعضلات بالنسبة لنا (…) وقمنا بالرد عليها”، مؤكدا “وجدنا أيضا أنه حتى الآن، لا يوجد في الأساس أي تباعد بيننا”.

وأضاف المستشار الألماني أن “إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها لأنها الطريقة الوحيدة لضمان حق إسرائيل في الوجود”.

ومن المقرر أن يجتمع ميرتس برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الأحد، وهو ما يعد حدثا بارزا في ظل العزلة الدولية التي يعانيها نتانياهو منذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023.

ومن المتوقع أن يبحث الطرفان الجهود المبذولة من أجل lلانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخول حيز التنفيذ منذ نحو شهرين.

وقبيل زيارته لإسرائيل، حث ميرتس الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إجراء “إصلاحات ضرورية وعاجلة” في السلطة من أجل “أداء دور بناء” في قطاع غزة بعد الحرب.

وفي محادثة هاتفية مع الزعيم الفلسطيني، دان ميرتس أيضا “الزيادة الهائلة في عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين” في الضفة الغربية المحتلة، بحسب المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس.