ميركل إلى واشنطن 15 يوليو المقبل لتسوية خلاف “السيل الشمالي-2”
ستقوم المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بزيارة إلى واشنطن لتسوية الخلاف حول تنفيذ “السيل الشمالي-2″، وهو مشروع تعمل واشنطن على عرقتله ويهدف لمد أنبوبي غاز من روسيا إلى ألمانيا.
وجاء ذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام ألمانية اليوم الجمعة، ونقلت صحيفة Handelsblatt عن مصادر أن المفاوضات بين الجانبين الألماني والأمريكي ستغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، لكن الاهتمام الرئيسي سينصب على مناقشة مشروع “السيل الشمالي-2” الروسي.
ووفقا لمصادر الصحيفة فإنه لم يتم تحديد موعد الزيادة، لكنها من المتوقع أن تجري في يوليو أو أغسطس من العام الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن “المسؤولين الألمان قدموا مجموعة من المقترحات لنزع فتيل الأزمة (مع أمريكا) حول المشروع”. وستكون هذه الزيارة الأولى للمستشارة الألمانية إلى الولايات المتحدة بعد فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
و”السيل الشمالي-2″ مشروع روسي لمد أنبوبي غاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا، من الساحل الروسي، عبر قاع بحر البلطيق، إلى ألمانيا.
وتم تنفيذ معظم المشروع تقريبا، لكنه يواجه عراقيل بسبب الضغوطات الأمريكية، حيث قامت واشنطن بفرض عدة حزم من العقوبات على المشروع، كما أنها تهدد الشركات المشاركة في المشروع بعقوبات جديدة.
وفي الأسبوع الماضي، على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانتهاء من مد الأنبوب الأول من مشروع “السيل الشمالي-2″، فيما سيتم الانتهاء من مد الأنبوب الثاني من المشروع في غضون شهرين.
وعن موعد ضخ الغاز في “السيل الشمالي-2″، قال بوتين، إن توقيت بدء الإمدادات في “السيل الشمالي-2” سيعتمد على المنظم الألماني.
15 يوليو موعد الزيارة
أعلن البيت الأبيض الجمعة، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيستقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في واشنطن الشهر المقبل، بحسب “وسائل إعلام غربية”، وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكى “يتطلع الرئيس بايدن لاستقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في البيت الأبيض بتاريخ 15 يوليو 2021″، مضيفة أن جائحة “كوفيد-19″ والتغير المناخى سيتصدران جدول أعمال اللقاء.
وتنطلق اليوم الجمعة أعمال قمة مجموعة السبع الكبرى فى مقاطعة كورنوال البريطانية، والتى من المقرر أن يتعهد فيها قادة الدول بتقديم مليار جرعة على الأقل من لقاح كورونا للدول المتعثرة حول العالم، نصف هذه الجرعات يأتى من الولايات المتحدة، بينما تقدم بريطانيا مليون جرعة.
وأوضحت الصحيفة أن التزام كل من الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بتقديم جرعات اللقاح يمهد لاجتماع القمة حيث يتحول القادة من التحية الافتتاحية و”صورة العائلة” مباشرة إلى جلسة حول إعادة البناء بشكل أفضل بعد أزمة كوفيد 19.
وكان بايدن قد قال:”سنساعد فى قيادة العالم للخروج من هذا الوباء بالعمل معا مع شركائنا العالميين”، مضيفا أن دول مجموعة السبع ستنضم إلى الولايات المتحدة فى تحديد التزامات التبرع باللقاحات فى القمة التى تستمر ثلاثة ايام. وتضم مجموعة السبع أيضا كل من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.
سيذهب حوالي 80 بالمائة من اللقاحات إلى مبادرة كوفاكس التي تهدف إلى ضمان التوزيع العادل للقاحات في جميع أنحاء العالم، مع تقاسم الباقي بشكل ثنائي. وأعلنت الولايات المتحدة الخميس أنها ستتبرع بـ500 مليون جرعة لنحو 92 دولة فقيرة وذات دخل منخفض ومتوسط.
كما وافقت دول الاتحاد الأوروبي على التبرع بما لا يقل عن 100 مليون جرعة بحلول نهاية عام 2021.
كما يأمل القادة المجتمعون فى منتج خليج كاربيس فى تنشيط الاقتصاد العالمى، حيث من المقرر أن يتبنوا رسميا يوم الجمعة حدا أدنى من الضرائب العالمية لا يقل عن 15% على الشركات، وذلك بتأييد اتفاق تم التوصل إليه قبل أسبوع فى اجتماع لوزارء مالية المجموعة. ويهدف الحد الأدنى إلى منع الشركات من استخدام الملاذات الضريبية والأدوات الأخرى للتهرب من الضرائب.