كشف تقرير صحفي فرنسي عن تطورات جديدة بشأن مستقبل النجم البرازيلي نيمار مع فريقه باريس سان جيرمان، ودور النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في توقف مفاوضات صديقه البرازيلي من أجل تجديد عقده مع النادي الفرنسي.
وكانت تقارير صحفية إسبانية قد أكدت في وقت سابق أن نيمار قرر تجميد مفاوضات تجديد عقده مع سان جيرمان، بعدما تأكد من صعوبة انتقال البرغوث الأرجنتيني إلى حديقة الأمراء.
وكان النجم البرازيلي قد أكد في تصريحات سابقة أنه يحلم باللعب مجددًا بجوار البرغوث الأرجنتيني في فريق واحد، وأنه سيسعى لتحقيق هذا الحلم خلال الموسم المقبل.
صحيفة ”ليكيب“ الفرنسية أكدت في تقرير لها أن إدارة النادي الكتالوني برئاسة خوان لابورتا قد بدأت في التحرك بشكل جدي من أجل استعادة نيمار خلال الموسم المقبل.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن النجم البرازيلي بات منفتحًا على خيار العودة إلى قلعة كامب نو أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد رحيل جوسيب ماريا بارتوميو ومجلس إدارته عن النادي الكتالوني.
وقالت ”ليكيب“ في تقريرها أن لابورتا يضغط على النجم البرازيلي مستعينًا بورقة ميسي، من أجل إقناعه بالعودة إلى قلعة كامب نو.
وأشارت إلى أن البرغوث الأرجنتيني كثّف اتصالاته بنيمار خلال الفترة الماضية، من أجل إقناعه بضرورة العودة لصفوف البلوغرانا خلال الموسم المقبل.
وينتهي عقد نيمار مع باريس سان جيرمان في صيف عام 2022، وهو ما يعني أن النجم البرازيلي يمكنه الرحيل مجانًا بنهاية الموسم المقبل، وهو ما قد يدفع إدارة النادي الباريسي للتفاوض على بيعه في الفترة المقبلة والحصول على مقابل مالي من الصفقة.