وذكرت مصادر اعلام أن الميليشيات الموالية لرئيس حكومة الوفاق، فايز السراج من كتائب المنطقة

 الغربية والجبل الغربي، تحركت لإعلان رفضها لمخرجات الحوار السياسي في محادثات جنيف وللحكومة

 المزمع تشكيلها.

 

حيث تحركت مئات الآليات العسكرية على متنها مسلحون في موكب ضخم من المنطقة الغربية نحو

 العاصمة طرابلس.

 

ميليشيات السراج

كما أعلنت هذه الميليشيات توحيد صفوفها وحل خلافاتها وفتح الطرق بين المناطق ودعم عودة كل

 المهجرين، ودعت السراج إلى إعادة لم شمل المجلس الرئاسي وتشكيل ما وصفتها بـ”حكومة وحدة”،

 إلى حين إجراء الانتخابات.

فيما هاجمت الميليشيات في بيانها وزير الداخلية وأحد أبرز المرشحين لمنصب رئيس الحكومة فتحي باشاغا،

 معلنة رفضها لعملية “صيد الأفاعي” بالمنطقة الغربية التي يعتزم باشاغا إطلاقها لملاحقة المهربين.

وجاء تهديد الميليشيات الموالية للسراج ، وفق مصادر إعلامية ميليشيات مصراته، حيث وصل رتل من

 السيارات المسلحة من مصراتة إلى طرابلس.

 

تحرك مسلح

وأوضحت المصادر أن الرتل المسلح وصل القره بولي ثم توجه مباشرة إلى طرابلس بهدف حماية فتحي

 باشاغا من الميليشيات الموالية للسراج.

في المقابل، وبالتزامن مع هذه التحركات المسلحة أكد الجيش الوطني الليبي دعمه لأي خطوة تقرب

 وجهات النظر بين الليبيين وتساهم في حل الأزمة.

ولم يخف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري مخاوف الجيش الليبي من قيام الميليشيات

 بعرقلة أي حل سياسي في ليبيا، مؤكدا أنه سيكون أمام أي حكومة جديدة ملف حل معضلة المرتزقة

 والميليشيات.