أشاد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، بالجهود التي تبذلها مجموعة دول الترويكا “الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج”، لدعم عملية السلام والفترة الانتقالية بالسودان.
ورحب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم، المبعوث الأمريكي دونالد بوث ومبعوث المملكة المتحدة بوب فيرويدز وَالمبعوث النرويجي اندري ستيانسن، بتوقيع دول الترويكا أمس على اتفاق جوبا لسلام السودان كضامنين، مؤكدًا أن ذلك الأمر سيسهم كثيرًا في تنفيذ إنزال بنود الاتفاق على أرض الواقع.
ودعا دقلو، دول الترويكا إلى مواصلة دعمها ومساندتها لتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان وَلتجاوز الفترة الإنتقالية بنجاح، مؤكدًا حرص الدولة على تنفيذ بنود الإتفاق كافة.
وجدد حرص وعزم حكومة الفترة الانتقالية على تحقيق السلام والتحول الديمقراطي في نهاية الفترة الانتقالية، موضحًا أن أطراف عملية السلام متفهمون للظروف الموضوعية التي لازمت تنفيذ بعض بنود اتفاق جوبا.
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، في تصريح صحفي، إن اللقاء ناقش عملية تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، مضيفًا: “أبدينا رغبتنا للانضمام للآلية المعتمدة لتنفيذ الاتفاق كمراقبين”.
وأضاف أن اللقاء كان مثمرًا وعمليًا، وبحث العقبات التي تواجه تنفيذ الاتفاق ومن بينها الترتيبات الأمنية، مؤكدًا دعم الترويكا للحكومة الانتقالية تحقيقًا للتحول الديمقراطي وتنفيذًا لاتفاق السلام بما يلبي طموحات وآمال الشعب السوداني.
في السياق ذاته، أشاد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني مالك عقار، بالدور المقدر الذي تضطلع به مجموعة دول الترويكا، لدعم الفترة الإنتقالية، وتعزيز عملية السلام والاستقرار بالبلاد.
وأكد مالك عقار، خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم، مع وفد الترويكا الذي ضم المبعوث الأمريكي دونالد بوث ومبعوث المملكة المتحدة بوب فيرويدز َوالمبعوث النرويجي اندري ستيانسن، حرص الحكومة الانتقالية على تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان وتحقيق العدالة والتحول الديمقراطي في السودان.
وبحث اللقاء التحديات التي تواجه الفترة الإنتقالية والجهود المبذولة لانجاحها، وما يمكن أن يقدمه المجتمع الدولي ودول الترويكا من دعم ومساندة للسودان في هذا الاتجاه.