“نافالني” يصل إلى مؤسسة السجون ليمضي عقوبته

18

أكدت  لجنة المراقبة العامة في موسكو  وصول المعارض الروس  أليكسي نافالني  إلى مؤسسة السجون الروسية في

منطقة فلاديمير في موسكو لتنفيذ عقوبته موضحة أنّه سيخضع أولاً للحجر الصحي قبل نقله إلى إحدى المؤسسات العقابية في المنطقة.

وتعد هذه المؤسسة العقابية من نوع “النظام العادي”، أي أن ظروف الاحتجاز أقل قسوة وتتسع لنحو 800 سجين.

وقال رئيس إدارة السجون الروسية ألكسندر كلاشنيكوف، إن نافالني “تم نقله إلى حيث ينبغي أن يكون بناء على قرار

المحكمة” مؤكدا أن هذه المؤسسة “لا تشكل خطرا على حياته أو صحته”.

ومعظم العقوبات بالسجن في روسيا يتم تنفيذها في هذه المؤسسات الموروثة من الحقبة السوفياتية والتي يقع بعضها في أماكن نائية.

في الأسبوع الماضي أمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان روسيا بإطلاق سراح نافالني، مشيرة إلى أن حياته معرّضة للخطر في السجن، لكن موسكو رفضت الدعوة.

وأعلن فريق الدفاع عن نافالني أنه نُقل من سجن في موسكو إلى مكان غير محدد، هو على الأرجح معسكر للعمل القسري.

العديد من المنظمات الحقوقية من بينها منظمة العفو الدولية  التي أثارت استياء عارما هذا الأسبوع بتراجعها عن تصنيفها

نافالني سجين رأي، مستندة في موقفها هذا إلى تصريحات سابقة له اعتبرت الهيئة الحقوقية أنها ترقى إلى مصاف “خطاب الكراهية”.

وأمضى نافالني الذي اثارت قضيته ضجة عالمية أشهرا وهو يتعافى في ألمانيا بعد تعرّضه لعملية تسميم باستخدام غاز للأعصاب أدى إلى شعوره بالإعياء بينما كان في رحلة جوية في سيبيريا في آب/اغسطس.