نتنياهو وكاتس: «تصفية» سعد رد فعل على إصابة الجنود
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، مساء اليوم السبت، مسؤوليتهما عن اغتيال القيادى فى حركة حماس رائد سعد فى قطاع غزة، معتبرين أن عملية الاغتيال جاءت «ردا على إصابة جنود إسرائيليين».وقال نتنياهو وكاتس فى بيان مشترك إنهما وجّها بتنفيذ عملية الاغتيال «ردا على تفجير عبوة ناسفة تابعة لحماس أدت إلى إصابة قواتنا اليوم فيما يسمى المنطقة الصفراء من قطاع غزة»،
سداسي التحكيم المصري يطير إلى المغرب للمشاركة في أمم إفريقيا
مضيفين أن المستهدف هو رائد سعد، الذى وصفاه بأنه «رئيس هيئة التعاظم فى حماس».كان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد أعلن فى وقت سابق إصابة جنديين إسرائيليين من قوات الاحتياط بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة، خلال نشاط عسكرى قال إنه يهدف إلى «تطهير المنطقة من بنى تحتية للمقاومة» فى جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى نقلهما لتلقى العلاج.وادعى نتنياهو وكاتس أن سعد كان من «مخططى هجوم السابع من أكتوبر»، وأنه كان يعمل فى الفترة الأخيرة على «إعادة بناء قدرات حماس العسكرية والتخطيط لهجمات جديدة ضد إسرائيل»
، معتبرين ذلك «خرقا فاضحا لقواعد وقف إطلاق النار وتعهدات حماس باحترام خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب»، على حد وصفهما.وأضافا أنه «بدلا من التوجه لنزع السلاح، انشغل بإعادة التسلح لأعمال إرهابية».وأكد نتنياهو وكاتس فى بيانهما أن «من يرفع يده على إسرائيل ويصيب جنود الجيش، ستُقطع يده فى غزة وفى أى مكان».من جهته، رحّب وزير الأمن القومى فى حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بعملية الاغتيال، قائلا: «أبارك لرئيس الحكومة ووزير الأمن على تصفية الإرهابى رائد سعد فى غزة»، معتبرا أن انخراطه فى «خطط إعادة بناء وتعاظم حماس يثبت أن الحركة لا تنوى نزع سلاحها أو الاستسلام»، ودعا إلى «العودة سريعا للقتال فى غزة وتحقيق الهدف المركزى للحرب، وهو تدمير حماس، حتى النصر الكامل».
