كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، عن إجرائه محادثة مع الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ونقاشهما حول أزمة الرهائن في غزة التي تحتجزهم حماس. وفي سياق متصل، أبدى ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، خلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي، قلقه من تعقيد الأزمة إذا لم تحرر الرهائن قبل تولي ترامب منصبه.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، عن محادثة أجراها مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تناولت تطورات الوضع في سوريا، وجهود إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.
وخلال تصريحاته، أوضح نتانياهو أنه ناقش مساء السبت مع ترامب المسألة التي تمثل أحد أبرز التحديات الخارجية التي ستواجه الإدارة الأمريكية الجديدة إذا لم تحل قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
وفي سياق متصل، حذر ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، خلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي، من أن الوضع سيزداد تعقيدا إذا لم يتم تحرير الرهائن قبل تنصيب ترامب. من جهته، وصف ترامب الوضع بأنه “مشكلة خطيرة” إذا لم تحل الأزمة قبل دخوله البيت الأبيض.
لهذه الأسباب.. الأونروا تجدد تعليق خدماتها في مخيم جنين
كما أفادت مصادر أمريكية بأن الجهود المشتركة بين مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة تشمل إطلاق سراح الرهائن شهدت تقدما في الأسابيع الأخيرة.
اقرأ أيضانتانياهو يعتبر ظروف التوصل لاتفاق غزة باتت أفضل ويتوعد بـ”حرب شديدة” في لبنان في حال خرق الهدنة
وأضاف نتانياهو أن المحادثة مع ترامب تناولت كذلك الأوضاع في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأشار إلى أن إسرائيل نفذت مئات الغارات على مخازن أسلحة استراتيجية في سوريا، ونقلت قواتها إلى مناطق منزوعة السلاح داخل الأراضي السورية، بهدف إحباط التهديدات، ومنع سيطرة عناصر إرهابية على المناطق القريبة من الحدود.
وأكد نتانياهو أن إسرائيل لا تسعى إلى تصعيد الصراع في سوريا، قائلا إن الإجراءات العسكرية الإسرائيلية تهدف فقط إلى “ضمان أمن حدودنا”.
وفي واشنطن، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أن اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة قد يكون قريبا، إلى جانب صفقة لتحرير الرهائن.
