نتنياهو يوافق على إرسال وفد لإدارة المفاوضات في قطر ويحدد أعضاءه

1

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إرسال وفد بلاده لإدارة المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” في قطر غدا الخميس.

وأفادت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن نتنياهو وافق على إرسال الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية، الدوحة غدا، وتفويضه بإجراء المفاوضات المقرر مشاركة وفود من كلا من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع “حماس”.

وأكد نتنياهو أن الوفد الإسرائيلي يضم كل من الجنرال ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الموساد، ورونين بارك رئيس جهاز الشاباك، برفقة الجنرال نيتسان ألون المسؤول الإسرائيلي الخاص بإدارة ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

ويأتي هذا فيما دعا مستشاره السياسي الخاص أوفير فالك، إلى مرافقة الوفد الإسرائيلي في الدوحة أيضا.

ويتزامن ذلك مع ما أكده ممثل حركة “حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي “عدم وجود تغيير في موقف الحركة من المشاركة في محادثات يوم غد الخميس حول اتفاق تبادل الأسرى”، معتبراً أنّ “حماس” غير معنية بالمفاوضات الحالية، وهي لم تتسلّم أيّ ورقة”.

وأضاف عبد الهادي، اليوم الأربعاء، أنّ “الحركة ستنتظر ما سينتج عن مفاوضات الخميس”، مبدياً “الجاهزية للعودة إلى الطاولة إذا أرادوا العودة إلى ورقة الثاني من تموزالماضي”.

وشدّد عبد الهادي في حديث لـ إذاعة “سبوتنيك” على أنّ “موقف “حماس” واضح من ضرورة وقف العدوان وهي لا تريد الانطلاق من نقطة الصفر، على عكس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يريد إطالة أمد الحرب إذ أنّه نفّذ مجزرة مدرسة التابعين بعد البيان الثلاثي الأميركي القطري والمصري، الداعي إلى جولة جديدة من المفاوضات، وذلك في رسالة واضحة من نتنياهو بأنّه غير معني بهذا الأمر”.

وشدّد القيادي في “حماس” على أنّ “الإدارة الأمريكية تقوم بمناورة كبيرة وتغطّي كذب نتنياهو لكن الكرة في ملعبها لأنها لا تزال تدعم إسرائيل وهي قادرة على إيقاف هذه الحرب بدقيقة واحدة”.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.