نجوم “مملكة إبليس” يتألقون في الاسبوع الأول من عرضه
يتألق نجوم العمل الدرامي “مملكة إبليس” للكاتب محمد أمين راضي والمخرج أحمد خالد موسى
في الأسبوع الاول من عرضه على الشاشات العربية
مملكة إبليس من إنتاج طارق الجنايني. يقع العمل في جزئين يعرضان تباعاً، الأول “أسطورة الأساطير”
والثاني “نار الجنة”، لكن أحداث الجزء الثاني تقع تاريخياً قبل الأول. وتدور الأحداث داخل إحدى الحارات
الشعبية المصرية المعاصرة، حيث يفتتح العمل بمقتل كبير الحارة فتحي إبليس، ويتحوّل كل شيء
بعده إلى فوضى وانتقام وتصفية حسابات. ويجمع المسلسل كوكبة من النجوم منهم غادة عادل،
رانيا يوسف، سلوى خطّاب، أحمد داوود، صبري فواز، كريم قاسم، إيمان العاصي، نانسي السيد، أسماء
جلال، خالد أنور، محمود الليثي، فيدرا، ناهد السباعي أحمد صيام وآخرين..
ابطال العمل الدرامي
غادة عادل.. فانتازيا شعبية تمزج بين الواقع والخيال
لا يعد هذا العمل التعاون الأول للممثلة غادل عادل مع الكاتب ولا هو الأول لها مع المخرج. وتشيد عادل بالنَصّ، لتؤكد أن أجواء “مملكة إبليس” تعتمد على الفانتازيا الشعبية الاجتماعية التي تمزج بين الخيال والواقع وتتطرّق إلى قصص العديد من العائلات والشخصيات التي تعيش في حارة واحدة. وعن تعاونها مع المخرج أحمد خالد موسى، تؤكد ثقتها بخياراته الفنية “خاصة بعد تعاوني الناجح معه في فيلم “هبوط اضطراري” وفي مسلسل “الميزان”، والصورة التي قدّمني فيها للمشاهدين في العملين، لذا جاءت موافقتي على المسلسل بمجرّد عرضه عليّ”. وحول دورها في المسلسل، تقول عادل أنها تقدم شخصية امرأة تدعى “أزهار”، موضحة “أنني لم يسبق لي أن قدّمت شخصية مشابهة لها، فهي شعبية تدخل في صراعات مع العائلات الموجودة في الحارة، خصوصاً مع نساء زوجها السابقات والحاليات”.
رانيا يوسف: في انتظاركم تشويق وأسرار وغموض!
من جانبها تثني رانيا يوسف على النص في ثالث تعاون لها معه بعد مسلسلي “نيران صديقة” و”السبع وصايا”، واصفةً إياه بـ”التحفة الفنية”. وتضيف قائلة أن “العمل بقدر ما هو مليء بالأحداث الخيالية والجنون – إن جاز التعبير- مليء بالواقعية”. وتجسد يوسف دور حنيّة، وتشرح أن “الجمهور سيتعرف على الشخصية خلال مرحلتيْن عمريتيْن مختلفتيْن، حيث يبدأ المسلسل بـ “حنية” المتزوجة والأم، لنشهد لاحقاً انعطافة زمنية تعيدنا إلى وقتٍ مختلف يسبق زواج حنية لنتعرّف عليها كفتاة شابّة”. وفيما تشيد بالتناغم الذي كان سائداً بين الممثلين طوال فترة التصوير، تعود إلى بدايات الشخصية كراقصة وارتباطها بفتحي إبليس، لتقول “أننا نعود بالزمن عشرين عاماً إلى الوراء، ونتعرف إلى خلفية كل شخصية”، مؤكدة أن “الموسم الثاني مليء أيضاً بالأسرار والألغاز، كعادة راضي في نصوصه الدرامية”.
سلوى خطاب.. دراما بلغة مختلفة وبطولة جماعية
أما سلوى خطاب، فتغوص بالحديث عن دور كاسيا، فتقول “أنها قريبة فتحي إبليس قبل ارتباطها به، وتعتبر نفسها مسؤولة عن العائلة، وقدرها أن تؤمّن لها الحماية كما تقول الشخصية في سياق الأحداث”. وتضيف: “في كل حلقة نكتشف أموراً جديدة، تقلب مجرى الأحداث في عمل يقدم لغة درامية مختلفة، وتظهر علاقة الشخصيات بعضها ببعض منذ بدايتها، مع ما يحويه النص من ألغاز وتشويق”. وتضيف بأن “الموسم الأول، يعرفنا على الشخصية، وفي الثاني نكتشف سبب قبولها أن تبقى مرتبطة بفتحي رغم ما كشفته عنه، فضلاً عن كون شخصيتها في العمل أشبه بالعمود الفقري الذي يرتبط به جميع الشخصيات في حارة الجنة”. وتصف خطاب الشخصية بـ “الممتعة والجميلة والمرهقة ضمن بطولة جماعية بامتياز، تجعل المشاهد يرى الممثلين وكأنه يشاهدهم لأول مرة بسبب الحبكة الدرامية”.
ا